الرئيس السنيورة يستنكر جريمة خطف واغتيال باسكال سليمان: على الجميع الالتزام بالحكمة وعدم التسرع وترك المعالجات للقوى الأمنية والعسكرية

-A A +A
Print Friendly and PDF
العنوان الثانوي: 

أعرب الرئيس فؤاد السنيورة عن استنكاره وإدانته الشديدين لجريمة الخطف والقتل الغادر لمنسق القوات اللبنانية في منطقة جبيل المرحوم باسكال سليمان.

ودعا الرئيس السنيورة القوى الأمنية إلى الإسراع في استكمال تحقيقاتها لإجلاء وكشف وتوضيح، كامل معطيات وملابسات هذه الجريمة النكراء للرأي العام اللبناني ولعائلة المغدور باسكال سليمان المكلومة وللقوات اللبنانية.

واعتبر الرئيس السنيورة أن هذه الجريمة وتداعياتها تؤكد مرة جديدة على أهمية استعادة الدولة اللبنانية لدورها ولسلطتها الواحدة والحصرية على كامل الأراضي اللبنانية ولاستعادتها لقرارها الحر، وشدَّد على ضرورة تطبيق سلطة القانون على الجميع دون استثناء لضبط الأمن والسلاح غير الشرعي في البلاد.

وقال الرئيس السنيورة: ان قضية النازحين السوريين مسألة يجب ان تكون موضوع إجماع بين اللبنانيين، وشدّد على ضرورة اتخاذ جميع القرارات والإجراءات القانونية والإنسانية لتأمين عودتهم إلى ديارهم، كما شدَّد على أهمية ضبط ومعالجة هذا الملف، وعلى التزام النازحين السوريين بالقوانين اللبنانية خلال تواجدهم المؤقت في لبنان وعلى أهمية ضبط الانفعالات وردود الفعل الغاضبة على هذه الجريمة حيث لا تزر وازرة وزر أخرى.

وتوجّه الرئيس السنيورة بالتعزية الحارة لعائلة الضحية باسكال سليمان ولرفاقه ولأهل منطقته ولجميع اللبنانيين، متمنياً على الجميع الالتزام بالحكمة وعدم التسرع وترك المعالجات للقوى الأمنية والعسكرية تحت سقف القانون.

 

تاريخ الخبر: 
09/04/2024