كتلة نواب المستقبل : تؤكد على موقفها المبدئي بشأن إجراء الانتخابات في موعدها القانوني وتدعو المواطنين في كل المناطق إلى الانخراط الجدي في المشاركة في الانتخابات البلدية والاختيارية

-A A +A
Print Friendly and PDF

تتمنى الكتلة على الحكومة الإسراع في اعتماد آلية تعيينات تتيح
الاختيار وفق مبدأ ديمقراطية الجدارة للوصول إلى قرار
باختيار الأشخاص  المؤهلين لشغل المراكز القيادية وفق معايير
الكفاية العلمية والممارسة الإدارية الرفيعة والفعالة والنزيهة

اجتمعت كتلة نواب المستقبل في قريطم برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة وناقشت تطورات الأوضاع الراهنة في البلاد، وأصدرت بيانا تلاه النائب عمار حوري وفي ما يلي نصه:

أولاً: تتوجه الكتلة إلى الطوائف المسيحية في لبنان خاصة واللبنانيين عامة، بالتهنئة بعيد الفصح المجيد، أملة أن تكون هذه المناسبة المجيدة، منطلقاً لمزيد من الوحدة والتضامن بين اللبنانيين جميعاً حول مختلف القضايا، وعلى وجه الخصوص القضايا الوطنية المركزية والأساسية التي تساهم في تدعيم أسس العيش المشترك. وأملت الكتلة أن تكون هذه المناسبة أيضاً حافزاً لإطلاق إمكانات الدولة وإداراتها ومؤسساتها وتعزيز جهود المواطنين في التصدي للعديد من المسائل والقضايا الحيوية والاجتماعية والمعيشية والاقتصادية التي تهم اللبنانيين وبحيث يصار إلى معالجتها بالطرق والأساليب التي تعود بالخير على حاضرهم ومستقبلهم.

ثانياً: ناقشت الكتلة مسألة اقتراب موعد إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية المقررة وذلك في مرحلتها الأولى في محافظة جبل لبنان، ابتداءً من الثاني من شهر أيار المقبل، والتي لا يفصل عن موعد إجرائها أكثر من أسابيع قليلة، وذلك وسط استمرار النقاش السياسي من قبل البعض بشأن موعدها، وهو ما يؤثر على اندفاع المواطنين تجاه هذه الممارسة الديمقراطية الهامة التي تسهم في إطلاق الجهد التنموي والتطويري في شتى المناطق اللبنانية.

لذلك فان كتلة نواب المستقبل تؤكد على موقفها المبدئي بشأن إجراء الانتخابات في موعدها القانوني، وتدعو المواطنين في كل المناطق إلى الانخراط الجدي والبناء في المشاركة في الانتخابات البلدية والاختيارية، وبالتالي السعي الأكيد لإنجاح هذه العملية الانتخابية الديمقراطية في جميع البلديات ولتهيئة الظروف الملائمة لكي يكون هذا الاستحقاق محطة متقدمة في الممارسة الديمقراطية الحقة وخطوة هامة من أجل تعزيز مسيرة مبدأ تداول السلطة توصلاً إلى تعزيز العملية الإنمائية في شتى المناطق اللبنانية.

ثالثاً: توقفت الكتلة أمام اقتراب الحكومة من مناقشة مشروع آلية التعيينات الإدارية لملء الشواغر في المراكز القيادية في الدولة اللبنانية. لذلك وإزاء ما يطرح من آراء في هذا المجال، تتمنى الكتلة على الحكومة الإسراع في اتخاذ القرار الصحيح في هذا الشأن وذلك باعتماد آلية تتيح لها الاختيار وفق مبدأ ديمقراطية الجدارة للوصول إلى قرار بتعيين الأشخاص المؤهلين لشغل المراكز القيادية وفق معايير الكفاية العلمية والخبرة العميقة والممارسة الإدارية الرفيعة والفعالة والنزيهة وبعيدا عن المحاصصة السياسية خدمة للمواطن بالدرجة الأولى وحفاظاً على قدرة الوطن في الاستمرار والصمود والتطور.

تاريخ الخبر: 
07/04/2010