كتلة المستقبل : تدعو لاوسع مشاركة في الذكرى السادسة لانتفاضة الاستقلال في ساحة الحرية للدفاع عن لبنان ولا للإرهاب والترهيب ولا لسلاح التخويف والابتزاز

-A A +A
Print Friendly and PDF

عقدت كتلة المستقبل النيابية اجتماعها الأسبوعي الدوري عند الثالثة من بعد ظهر اليوم في قريطم برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة واستعرضت تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة وفي نهاية الاجتماع أصدرت بياناً تلاه النائب خالد الضاهر وفي ما يلي نصه:

أولاً:     مع اقتراب موعد إحياء الذكرى السادسة لانتفاضة الاستقلال يوم الأحد المقبل والتي دعت إليها قوى الرابع عشر من آذار، يهم كتلة المستقبل النيابية أن تتوجه إلى الشعب اللبناني بالدعوة إلى المشاركة الكثيفة والفاعلة في الاحتفال في هذه الذكرى الوطنية والديمقراطية الكبرى، عند العاشرة من صباح الأحد المقبل وذلك ككل سنة في ساحة الحرية، ساحة الوحدة، ساحة الشهداء.

وتعتبر الكتلة، أن المشاركة في هذه الذكرى هذه السنة، ترتدي أهمية  استثنائية وأساسية، حيث يؤكد الاستقلاليون مجدداً تمسكهم ودفاعهم عن مبادئ الاستقلال والحرية والسيادة والوحدة والعيش المشترك، من أجل تأكيد الوفاء للرئيس الشهيد رفيق الحريري وسائر الشهداء الأبرار الذين قدموا دماءهم وبذلوا  أرواحهم  من اجل أن يبقى لبنان حراً عربياً سيداً مستقلاً متألقاً قوياً منيعاً.

إن كل مواطنة وكل مواطن مدعوون وكالعادة للمشاركة السلمية المدنية الحضارية، لأن المشاركة في التظاهر والتجمع في ساحة الحرية هي الوسيلة الديمقراطية الفضلى للتعبير عن الرأي في مواجهة الانقلاب ومحاولات السيطرة وفرض الرأي الواحد وتزوير إرادة المواطنين وإرهابهم ومصادرة خياراتهم.

إن كتلة المستقبل النيابية وتيار المستقبل وقوى الرابع عشر من آذار تدعو اللبنانيين جميعاً إلى التوجه إلى ساحة الحرية صباح الأحد للمشاركة في هذه المناسبة الوطنية حاملين العلم اللبناني مرددين:

لا لسيطرة الرأي الواحد والشعار الواحد والحزب الواحد.

لا للإرهاب والترهيب ولا لسلاح التخويف والابتزاز.

نعم للدولة ولبسط سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية.

نعم للدولة والشعب والجيش في الدفاع عن لبنان ضد عدوانية إسرائيل.

ثانياً:     توقفت كتلة المستقبل أمام المواقف والحملات الإعلامية المغرضة التي تستهدف مواقفها ومواقف قوى الرابع عشر من آذار بسبب إثارتها موضوع سلاح حزب الله. ورأت الكتلة في هذه الحملات، محاولات هدفها تشويه الحقائق والمعطيات وضرب معنويات المواطنين لمحاولة حرف انتباههم عن المسألة الأساسية. فتيار المستقبل وقوى الرابع عشر من آذار لم ينتقدا أو يطالبا بالتوقف عن مقاومة إسرائيل، بل كل منهما انتقد وينتقد السلاح الموجه باتجاه الداخل إلى صدور اللبنانيين والمنتشر في شوارع وأزقة بيروت والبلدات والقرى اللبنانية.

إن السلاح المقاوم ضد العدو الإسرائيلي وتحت سلطة الدولة اللبنانية ، هو سلاح مقبول ومرغوب أما السلاح الموجه إلى صدور اللبنانيين فهو مرفوض شكلاً ومضموناً.

إن السلاح، الذي كان يفترض ان يكون موجهاً ضد العدو الاسرائيلي حصراً، بات يستعمل في لجة الخلاف الداخلي وفي التأثير والتهويل على مواقف العديد من القوى والأطراف اللبنانية، هو السلاح الذي ترتفع الشكوى منه من قبل اللبنانيين، وهو السلاح الذي يقف خلف الضغوط لتزوير إرادة الناس في أكثر من اتجاه.

ثالثاً:     استعرضت الكتلة مسألة تمنع بعض الوزراء والمسؤولين عن التجاوب مع طلبات المحكمة الخاصة بلبنان، بشأن بعض الملفات والمعلومات لاستكمال ولإسناد التحقيق في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه الأبرار وباقي الجرائم السياسية، وسط حملة تهويل وتشويش إعلامية سياسية تصدرها حزب الله بحجج واهية بهدف التأثير على عقول الناس وحماية المخالفين والمخلين بالاتفاقات الدولية مع لبنان ولذلك يهم الكتلة أن تتوقف أمام بعض الأسئلة التي تتبادر إلى الذهن:

  • لماذا يتولى حزب الله الحملة الموجهة ضد المحكمة الدولية وقبل أن يصدر أو يُعرف مضمون القرار ألاتهامي؟ وما هو الدافع لاستباق الأمور؟ وكيف يمكن القبول بمنطق يتلقى فيه بعض الوزراء والمسؤولين تعليمات من حزب الله؟
  • لماذا هذا الهلع الذي يبديه حزب الله أمام كل طلب من المحكمة الدولية؟ علماً أن ما قيل وما روج عن طلبات تبين انه مسألة تم تضخيمها من دون مسوغ.

ج-    إن كل المعلومات والمواقف التي استهدفت المحكمة على وجه الخصوص بعد التمنع عن تلبية بعض طلباتها مؤخراً، ترافقت مع محاولات تهويل وترهيب وتشويه للحقائق لم يسبق لها مثيل.

تاريخ البيان: 
ثلاثاء, 2011-03-08