المكتب الاعلامي: بعد تقويض الحياة الديمقراطية عبر استخدام السلاح يعمدون الآن إلى استهداف القطاع المصرفي بالشائعات

صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس كتلة المستقبل، الرئيس فؤاد السنيورة البيان التالي: دأبت في المدة الأخيرة بعض الشخصيات السياسية ووسائل الإعلام المحسوبة على قوى الثامن من آذار بالترويج لأفكار مختلقة وملفقة
لا أساس لها من الصحة تتحدث عن خطط يتم إعدادها بين قوى الرابع عشر من آذار وجهات خارجية لمحاربة وتطويق الرئيس نجيب ميقاتي وحكومته المنوي تشكيلها عبر التضييق على بعض المصارف والمؤسسات المالية. وقد عمدت هذه الشخصيات ووسائل الإعلام إلى وضع ذلك في إطار السجال السياسي حتى أن بعض الشخصيات السياسية ووسائل إعلام الثامن من آذار تمادت في خيالها إلى حد الإشارة إلى أن رئيس كتلة المستقبل الرئيس فؤاد السنيورة له صلة بما يجري تداوله في هذا الصدد.
انطلاقاً من ذلك يهم المكتب الإعلامي للرئيس فؤاد السنيورة أن يلفت عناية وسائل الإعلام والرأي العام أن تحالف قوى الثامن من آذار الذي سعى إلى تقويض الحياة الديمقراطية عبر اللجوء إلى السلاح ووهجه في النزاعات السياسية في بيروت وأكثر من منطقة في لبنان، يبدو انه انتقل الآن إلى مرحلة جديدة وهي محاولة زجّ سمعة مصرف لبنان المركزي وقطاعه المصرفي في أتون السجال السياسي واستعماله مادة للتقاصف.
إن المكتب الإعلامي للرئيس السنيورة يود أن يسلط الضوء على النقاط التالية:
- إن إقدام شخصيات ووسائل إعلام قوى الثامن من آذار على ترويج شائعات وأقاويل مختلقة ولا أساس لها من الصحة للاستخدام في السجالات السياسية مسألة تنطوي على مغامرة كبيرة بحق لبنان.
- إن استخدام كل الوسائل بما فيها السلاح والآن القطاع المصرفي في الصراع السياسي مسألة بالغة الخطورة على لبنان كله يجب على الجميع إدراك أبعادها ومدى انعكاساتها السلبية على الاقتصاد اللبناني وعلى مصالح الشعب اللبناني بكافة فئاته.
- إن الشعب اللبناني لن يتسامح مع أي طرف يتسبب بزعزعة الثقة بالنظام المصرفي لأن ذلك هو بمثابة تهديد للقمة عيش اللبنانيين وللاقتصاد وللاستقرار في لبنان.
لذلك يهم المكتب الإعلامي للرئيس السنيورة أن يلفت عناية الرأي العام إلى عدم الاكتراث بالحملات والتلفيقات المكتوبة والمنشورة في وسائل الإعلام المعروفة الاتجاهات والارتباطات. فكما فشلت محاولات سابقة للسيطرة على إرادة اللبنانيين السياسية فان محاولات الابتزاز الراهنة والتي تشمل استهداف مصرف لبنان والقطاع المصرفي لن يكتب أيضاً لها النجاح.