بعد أن فشلت كل اتهامات قوى الثامن من آذار وثبت عكس ما حاولوا تركيبه أقدموا على نشر أقوال لشخصيات ونسبها زورا للرئيس السنيورة

-A A +A
Print Friendly and PDF
العنوان الثاني: 
المكتب الإعلامي يعلق مجددا على ما ينشر عن ويكليكس

تعليقا على ما ينشر وينسب إلى موقع ويكليكس في وسائل إعلام قوى الثامن من آذار وخاصة ما نشر اليوم في البعض منها يهم المكتب الإعلامي للرئيس فؤاد السنيورة أن يتوقف أمام النقاط التالية

:

أولاً: لقد أثبتت نصوص البرقيات المنشورة أن كل الاتهامات التي سبق أن وجهت للرئيس السنيورة من قبل بعض شخصيات وقيادات الثامن من آذار، كانت ادعاءات واتهامات لا أساس لها من الصحة، بل هي عبارة عن تمنيات وتلفيقات جرى وضعها لأهداف سياسية وتتقصد النيل من الرئيس السنيورة.

ثانياً: تبين حسب مضمون أو نصوص البرقيات المنشورة إن مواقف الرئيس السنيورة خلال فترة العدوان كانت مناقضة للاتهامات التي سيقت ضده، فقد اتُهم من قبلهم بأنه عارض وقف إطلاق النار، فتبين انه هو الذي كان يطالب ويعمل منذ لحظة بدء العدوان من اجل الوقف الفوري لإطلاق النار ودون أي شروط، فضلاً عن أنه كان يطالب بعد ذلك بالانسحاب الفوري للقوات الإسرائيلية من الأراضي التي احتلها. واتُهم الرئيس السنيورة بأنه كان يريد استقدام قوات متعددة الجنسيات وفق الفصل السابع، فتأكد حسب النصوص انه رفض هذا الأمر بالمطلق ولم يوافق عليه. وقيل اثر ذلك أن مشروع النقاط السبع هو مشروع أميركي، فتبين انه مشروع وطني لبناني وضعه الرئيس السنيورة ونجح في تسويقه وإقناع الأطراف به، إلى غير ذلك من الادعاءات والاتهامات التي ثبت بطلانها بل ثبت عكسها.

ثالثاً: نتيجة لما تقدم، أي فشل إثبات أي من هذه الإدعاءات عبر نصوص البرقيات، ظهرت اليوم في وسائل الإعلام المشار إليها محاولات للاستنتاج أو صياغة التمنيات بقلب الوقائع عبر استخدام أقوال لشخصيات سياسية ومحاولة إلباسها ونسب افكارها زوراً للرئيس السنيورة وذلك حسب ما تتمنى وترغب القوى السياسية التي تشرف على هذه الوسائل الإعلامية. مما يعني أن هناك قرار متخذ باتهام الرئيس السنيورة ورغبة في تلفيق واضح لوقائع بأمل تشويه صورته. ويبدو أن هذا التوجه أصبح معتمداً ومقرراً من قبل هذه المجموعة مهما كانت الوقائع وبغض النظر عما تحمله، مع أن هذه الوقائع أثبتت زيف الاتهامات والادعاءات وعقمها وسخافتها.

من هنا فان المكتب الإعلامي يلفت عناية الرأي العام إلى أن كل هذه المحاولات المتكررة والمتواصلة لن تنجح في تشويه مواقف وسيرة الرئيس السنيورة الناصعة في الدفاع عن بلده والمصالح الوطنية العليا للبنان.

تعليقا على ما ينشر وينسب إلى موقع ويكليكس في وسائل إعلام قوى الثامن من آذار وخاصة ما نشر اليوم في البعض منها يهم المكتب الإعلامي للرئيس فؤاد السنيورة أن يتوقف أمام النقاط التالية :

أولاً: لقد أثبتت نصوص البرقيات المنشورة أن كل الاتهامات التي سبق أن وجهت للرئيس السنيورة من قبل بعض شخصيات وقيادات الثامن من آذار، كانت ادعاءات واتهامات لا أساس لها من الصحة، بل هي عبارة عن تمنيات وتلفيقات جرى وضعها لأهداف سياسية وتتقصد النيل من الرئيس السنيورة.

ثانياً: تبين حسب مضمون أو نصوص البرقيات المنشورة إن مواقف الرئيس السنيورة خلال فترة العدوان كانت مناقضة للاتهامات التي سيقت ضده، فقد اتُهم من قبلهم بأنه عارض وقف إطلاق النار، فتبين انه هو الذي كان يطالب ويعمل منذ لحظة بدء العدوان من اجل الوقف الفوري لإطلاق النار ودون أي شروط، فضلاً عن أنه كان يطالب بعد ذلك بالانسحاب الفوري للقوات الإسرائيلية من الأراضي التي احتلها. واتُهم الرئيس السنيورة بأنه كان يريد استقدام قوات متعددة الجنسيات وفق الفصل السابع، فتأكد حسب النصوص انه رفض هذا الأمر بالمطلق ولم يوافق عليه. وقيل اثر ذلك أن مشروع النقاط السبع هو مشروع أميركي، فتبين انه مشروع وطني لبناني وضعه الرئيس السنيورة ونجح في تسويقه وإقناع الأطراف به، إلى غير ذلك من الادعاءات والاتهامات التي ثبت بطلانها بل ثبت عكسها.

ثالثاً: نتيجة لما تقدم، أي فشل إثبات أي من هذه الإدعاءات عبر نصوص البرقيات، ظهرت اليوم في وسائل الإعلام المشار إليها محاولات للاستنتاج أو صياغة التمنيات بقلب الوقائع عبر استخدام أقوال لشخصيات سياسية ومحاولة إلباسها ونسب افكارها زوراً للرئيس السنيورة وذلك حسب ما تتمنى وترغب القوى السياسية التي تشرف على هذه الوسائل الإعلامية. مما يعني أن هناك قرار متخذ باتهام الرئيس السنيورة ورغبة في تلفيق واضح لوقائع بأمل تشويه صورته. ويبدو أن هذا التوجه أصبح معتمداً ومقرراً من قبل هذه المجموعة مهما كانت الوقائع وبغض النظر عما تحمله، مع أن هذه الوقائع أثبتت زيف الاتهامات والادعاءات وعقمها وسخافتها.

من هنا فان المكتب الإعلامي يلفت عناية الرأي العام إلى أن كل هذه المحاولات المتكررة والمتواصلة لن تنجح في تشويه مواقف وسيرة الرئيس السنيورة الناصعة في الدفاع عن بلده والمصالح الوطنية العليا للبنان.

تاريخ الخطاب: 
19/03/2011