ممبرتي يستقبل الرئيس السنيورة ويؤكد تمسك الفاتيكان بتجربة لبنان بالعيش المشترك لانه رسالة

استقبل وزير خارجية الفاتيكان المونسنيورة دومينيك ما. مبرتي، ظهر اليوم في مكتبه في الفاتيكان رئيس كتلة المستقبل، الرئيس فؤاد السنيورة على مدى ساعة
، حضر اللقاء مع الرئيس السنيورة، الوزير السابق طارق متري ، سفير لبنان في الفاتيكان العميد جورج خوري، امين سر اللجنة الوطنية للحوار الاسلامي المسيحي محمد السماك، الدكتور رضوان السيد، والدكتور عارف العبد، و حضرعن الجانب الفاتيكاني ، مسؤول الشرق الاوسط في الفاتيكان المونسنيور اورتيغا .
اللقاء تطرق الى عرض ونقاش للاوضاع في لبنان والمنطقة، وقد شدد الرئيس السنيورة في كلامه على اهمية لبنان كصيغة للعيش المشترك الاسلامي المسيحي وعلى اهميته كنموذج للديمقراطية واحترام حقوق الانسان. وقد عرض الرئيس السنيورة لمعاناة اللبنانيين مسلمين ومسيحيين من اجل الحفاظ على استقلال بلدهم وعلى الاخص منذ العام 2005 منذ اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه، وما تبع ذلك من احداث وصولا الى الحاضر . كما عرض الرئيس السنيورة لوجهة نظره المؤيدة لتطورات الربيع العربي الواعدة بتغيرات على مستوى المنطقة العربية نحو النظام الديمقراطي والاعتراف بحقوق الانسان وعلى اهمية ان تكون هناك انظمة عربية ديمقراطية شريكة للبنان بتطلعاته، فلبنان قبل الربيع العربي، حسب الرئيس السنيورة كان البلد العربي الوحيد الذي تجد فيه رئيسا سابقا على قيد الحياة، على امل ان تتعمم التجربة في المنطقة . وركز الرئيس السنيورة على اهمية الدور الذي لعبه المسيحيون في السابق لترسيخ النظام الديمقراطي في لبنان وعلى دورهم في النضال من اجل الحفاظ على قيم العيش المشترك والديمقراطية وحقوق الانسان .
الوزير الفاتيكاني ممبرتي شدد بدوره على اهمية لبنان كرسالة للعيش المشترك، اكثر منه كدولة كما سبق للبابا بوحنا بولس السادس ان قال .
واكد المونسنيور ممبرتي على تمسك الفاتيكان بهذه الصيغة اللبنانية واهمية العمل على حمايتها باعتبار لبنان نموذجا للعيش المشترك في الشرق والعالم، مشددا على اهمية التطورات التي تشهدها المنطقة العربية، املا ان تكون الاحداث التي يشهدها العالم العربي من اجل احداث التغيير وترسيخ النظام الديمقراطي ودولة القانون.
