رئيس وزراء مصر يستقبل الرئيس السنيورة والشيخ احمد طيب يطلعه على التحضيرات لمؤتمر مسيحيي الشرق

-A A +A
Print Friendly and PDF
العنوان الثاني: 
انتقل من روما الى القاهرة والتقي شيخ الازهر ووزير التعليم العالي

  من روما انتقل الرئيس فؤادالسنيورة الى القاهرة  حيث استقبله رئيس الوزراء المصري الدكتور عصام شرف في مكتبه في مقر رئاسة مجلس الوزراء المصرية في القاهرة بعد ظهر يوم  الخميس 17 /11/2011 وكان الاجتماع مناسبة لاستعراض الاوضاع في مصر والعالم العربي في ضوء تطورات الربيع العربي والافاق التي يحملها

. واهمية الانطلاق الى الامام في مرحلة جديدة من العلاقات العربية العربية التي يجب ان تتطور وليس من المقبول ان تبقى على ما هي عليه ولكي تحاكي تطورات العصر. وقد شدد الرئيس السنيورة على اهمية ان تنطلق مصر في العملية الديمقراطية التي يعول عليها العالم العربي  والشباب العربي الكثير لكي تعود مصر  وتلعب دورها الذي ابتعدت عنه في المنطقة . وقد حضر اللقاء مع الرئيس السنيورة الوزير السابق طارق متري، سفير لبنان في القاهرة الدكتور خالد زيادة، والدكتور رضوان السيد والدكتور عارف العبدكما حضر الاجتماع  عن الجانب المصري وزير البحث العلمي والتعليم العالي الدكتور معتز خورشيد  الذي كان قد استقبل قبل ذلك  الرئيس السنيورة في مكتبه في الوزارة واولم له والوفد المرافق على الغداء في فندق فورسيزنز .

 في الازهر

 وكان شيخ الازهر الدكتور احمد الطيب قد استقبل في مكتبه صباح اليوم في القاهرة  الرئيس فؤاد السنيورة والوفد المرافق، وكان بحث في مختلف تطورات الاوضاع في مصر والعالم العربي وعلى وجه الخصوص افاق تطور الاوضاع في المنطقة نتيجة انطلاق الربيع العربي وما يطرحه من افاق وتحديات وخاصة بعد اقدام الازهر على اصدار وثيقتين هامتين  الاولى حول مستقبل مصر والثانية حول الاوضاع في العالم العربي.

 الاجتماع الذي استمر ساعة وتطرق الى مختلف الشؤون العربية والاسلامية والمصرية وخاصة الوثائق الصادرة عن الازهر في المدة الاخيرة والخطوات المستقبلية التي يعد لها شيخ الازهر في المستقبل، وقد تحدث الرئيس السنيورة اثر اللقاء وقال :

في الواقع انها فرصة طيبة جدا هذا  الصباح ان اتشرف بزيارة الى شيخ جامع الازهر الدكتور احمد طيب وقد تم بحث عدد من الامور لا سيما في ضؤ الوثيقتين الهامتين بعد اصدارهما من سماحة الشيخ والى جانبه جمهور من المثقفين والعاملين في الشأن العام في مصر. الوثيقة الاولى حول مستقبل مصر، اما الثانية عنوانها : " بيان الازهر والمثقفين من اجل دعم ارادة الشعوب العربية ". هاتان الوثيقتان هامتان جدا ويمكن ان يتحلق حولهما الكثير من الداعين لدعم ارادة الشعوب في العالمين العربي والاسلامي وعلى هامش هذه المشاورات اطلعني فضيلة الشيخ على ما يقوم بالتحضير اليه من دعوة الى مؤتمر  لمسيحيي الشرق للتداول في ما يؤدي الى ترسيخ وتدعيم هذا العيش المشترك الكامل بين كافة مكونات مجتمعاتنا العربي، وبالتالي يؤدي الى خلق روح المواطنة والعمل سوية من اجل نهضة شعوبنا العربية، وبالتالي لقد اكبرت هذه المبادرة الطيبة والكريمة والمبادرة من اجل التحضير لهذا المؤتمر الذي يجب ان يعقد عما قريب ونحن نعول الكثير على هذه الخطوة الجامعة لمكونات مجتمعاتنا العربية بما يمكنا من التلائم مع المتغيرات ومواجهة التحديات الكبرى التي تنتظرنا في المرحلة القادمة واود ان انتهز هذه المناسبة لاشيد بالدور الرائد الذي يقوم به سماحة شيخ جامع الازهر في مقابل  الدور الذي تتطلع اليه شعوبنا العربية من هذه المؤسسة الجامعة والمحتضنة لمجتمعاتنا العربية بما يجلعنا نتلائم مع تطورات واحتياجات  المستقبل.

موسى

وكان الرئيس السنيورة قد التقى صباحا على مائدة فطور في مقر اقامته في فندق سوفيتال امين عام الجامعة العربية السابق عمرو موسى وكان استعراض للاوضاع في مصر والاوضاع العربية.

لقاءات روما

وكان الرئيس السنيورة قد وصل القاهرة مساء امس قادما من روما بعد ان زار جماعة سانت ايجيديو وكانت جلسة نقاش مطولة بحثت فيها كل اوضاع المنطقة العربية وخاصة التطورات التي انطلقت مع انتشار الربيع العربي وسبل ترسيخ وتدعيم العيش المشترك والعلاقات المسيحية الاسلامية.

كما زار الرئيس السنيورة وزير الخارجية الايطالي السابق جياني دي ميكاليس الذي يترأس المعهد الايطالي للعلاقة مع امريكا اللاتينية وافريقيا والشرق الاوسط وكانت جلسة نقاش واستعراض للاوضاع في المنطقة بحضور الوفد المرافق للرئيس السنيورة ومسؤولين في المعهد.

تاريخ الخطاب: 
18/11/2011