جريدة المستقبل تشرح اسباب الهجوم على الرئيس السنيورة.... في هذع الفترة تحديدا

المستقبل اليوم
عرضت صحيفة المستقبل في مقالتها الرئيسية اليوم اسباب تركيز هجوم حزب الله وشخصيات مقربة الهجوم الشرس على رئيس كتلة المستقبل النيابية الرئيس فؤاد السنيورة وفي ما يلي نص المقالة المنشورة على الصفحة الاولى ضمن زاوية لمستقبل اليوم :
عرف اللبنانيون بطبيعة الحال والتجربة والمراس أنّ حملات الافتراء والتجنِّي والتخوين، ازاء السياديين والاستقلاليين الأحرار في قوى الرابع عشر من آذار، هي جزء من عدَّة الشغل، أو بالأحرى التزوير لدى الفريق الممانِع، ولا تحتاج إلى أي دافع أو سبب. لكن التركيز على الرئيس فؤاد السنيورة يعود إلى جملة أسباب منها صلابته الاستثنائية وتمسّكه بقول الحق وتقديمه نموذجاً ناجحاً لرجل الدولة المسؤول والحريص على بلاده وكرامتها وكرامة أهلها.
هذا في العموم. أمّا في الخصوص، فقد عَرِفَ اللبنانيون مع نهاية هذا الأسبوع، أنّ الحملة المريضة والمسفّة التي طاولت الرئيس السنيورة، من قِبَل «حزب الله» وأتباعه وصحفه ووسائل إعلامه، والتي استدعت خروج أحد أيتام رستم غزالي وشبيّحة بشار الأسد لاتهام رئيس «كتلة المستقبل» النيابية بالعمالة، لم تكن بسبب ذلك الحرص المدّعى على الحوار، وإنّما للتهويل عليه استباقاً لشهادته المرتقبة غداً أمام المحكمة الدولية في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
أرادوا ترهيبه مع أنّهم يعرفون سلفاً أنّه ليس من النوع الذي يذعن أو يخضع أو يتراجع أو يساوم. وأرادوا ضربه معنوياً لتبخيس شهادته أمام المحكمة والناس مع أنّهم يعرفون سلفاً أنّه شاهد حق وليس شاهد زور مثل الذين فبركوهم. وأنّه، وهو رفيق عمر الشهيد رفيق الحريري لا يطلب إلاّ العدالة.. وهذه آتية لا محالة.
في
يعرف اللبنانيون بطبيعة الحال والتجربة والمراس أنّ حملات الافتراء والتجنِّي والتخوين، ازاء السياديين والاستقلاليين الأحرار في قوى الرابع عشر من آذار، هي جزء من عدَّة الشغل، أو بالأحرى التزوير لدى الفريق الممانِع، ولا تحتاج إلى أي دافع أو سبب. لكن التركيز على الرئيس فؤاد السنيورة يعود إلى جملة أسباب منها صلابته الاستثنائية وتمسّكه بقول الحق وتقديمه نموذجاً ناجحاً لرجل الدولة المسؤول والحريص على بلاده وكرامتها وكرامة أهلها.
هذا في العموم. أمّا في الخصوص، فقد عَرِفَ اللبنانيون مع نهاية هذا الأسبوع، أنّ الحملة المريضة والمسفّة التي طاولت الرئيس السنيورة، من قِبَل «حزب الله» وأتباعه وصحفه ووسائل إعلامه، والتي استدعت خروج أحد أيتام رستم غزالي وشبيّحة بشار الأسد لاتهام رئيس «كتلة المستقبل» النيابية بالعمالة، لم تكن بسبب ذلك الحرص المدّعى على الحوار، وإنّما للتهويل عليه استباقاً لشهادته المرتقبة غداً أمام المحكمة الدولية في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
أرادوا ترهيبه مع أنّهم يعرفون سلفاً أنّه ليس من النوع الذي يذعن أو يخضع أو يتراجع أو يساوم. وأرادوا ضربه معنوياً لتبخيس شهادته أمام المحكمة والناس مع أنّهم يعرفون سلفاً أنّه شاهد حق وليس شاهد زور مثل الذين فبركوهم. وأنّه، وهو رفيق عمر الشهيد رفيق الحريري لا يطلب إلاّ العدالة.. وهذه آتية لا محالة
