الرئيس السنيورة : نتضامن مع عائلات الشهداء في القطيف ونقف الى جانبهم ونعتبر ان هذه الجريمة تستهدفنا كما استهدفتهم

أعربرئيس كتلة المستقبل النيابية الرئيس فؤاد السنيورة عن استنكاره الشديد وإدانته للجريمة الارهابية التي نفذها وفق ما أعلن التنظيم الارهابي "داعش" والتي استهدفت مواطنين مسلمين أبرياء كانوا يؤدون الصلاة في أحد المساجد في بلدة القديح في محافظة القطيف في المملكة العربية السعودية.
وقال الرئيس السنيورة: إنّ هذه الجريمة المشبوهة والخبيثة تحمل معها مخاطر هائلة لأنها تهدف الى إشعال الفتنة بين المسلمين وتخريب عقولهم وتدمير عمرانهم وشق صفوفهم. والفتنة أشد من القتل إذ أنها لا تعرف حدوداً ولا تحتاج إذا انطلقت إلى جواز مرور بل تتفشى لتطال الجميع.
ودعا الرئيس السنيورة في المقابل لوقف التحريض والتجييش المذهبي والامتناع عن بث السموم وتشويه المفاهيم وتحوير الحقائق وذلك من أجل قطع الطريق على ذلك التناسل المريض والخبيث لأولئك الارهابيين معتبراً أن هذا الهدف لا يمكن أن يتحقق إلاّ بالعودة إلى التمسّك بالعروبة المستنيرة التي تعترف بكل المكونات والتي تشكل القاسم المشترك بينها وكذلك التمسك بجوهر الإسلام الذي يدعو إلى السلم والاعتدال والوسطية والتسامح.
أضاف الرئيس السنيورة: المطلوب من الجميع ومن العقلاء بالذات التصدي لهذه الافة السرطانية التي تشوه الاسلام والمسلمين والتي من الواجب مجابهتها والوقوف في وجهه من يتقصدها ويحرض عليها وذلك للحد من انتشار مفاسدها وجرائمها التي تخدم أعداء العرب والمسلمين.
وتابع الرئيس السنيورة، باسمي واسم زملائي في كتلة المستقبل النيابية نتقدم الى عائلات الشهداء الابرياء والى السلطات والمسؤولين في المملكة العربية السعودية بأحر التعازي القلبية الحارة.
وختم الرئيس السنيورة قائلاً: اننا في كتلة المستقبل نتضامن مع عائلات الشهداء ونقف الى جانبهم ونعتبر ان هذه الجريمة انما تستهدفنا كما استهدفتهم باعتبارنا عربا ولبنانيين كما تستهدف جميع العرب والمسلمين
