الرئيس السنيورة من كليمنصو : اللبنانيين والعرب ينتظرون منا ان نتعالى على الجراح ونتصرف بمسؤولية وبحكمة وروية والابتعاد عن التصرف الذي يؤدي الى نفخ في نيران الفتنة

-A A +A
Print Friendly and PDF
العنوان الثاني: 
زار في كليمنصو على راس وفد من الكتلة لاعلان التضامن والتعزية بجريمة قلب لوزة

اعلن رئيس كتلة المستقبل النيابية الرئيس فؤاد السنيورة الى أنه "من دار الزعيم الاستاذ وليد جنبلاط وبيت والده ايضا الزعيم الشهيد كمال جنبلاط أتينا لنؤكد على هذا الدور الوطني الكبير الذي طالما لعبه هذا البيت وساكنيه واهله ويلعبه اليوم الاستاذ وليد جنبلاط".

وأكد الرئيس السنيورة في تصريح اثر زيارته النائب وليد جنبلاط على رأس وفد من كتلة المستقبل في كليمنصو، أن "المحن فعليا عندما تأتي تبين معادن الرجال واليوم في هذه المحنة الشديدة التي نمر بها نكتشف هذا المعدن الصلب للاستاذ وليد جنبلاط الذي تعالى على هذه الجراح الكبيرة التي مر بها مجموعة من المواطنين السوريين الابرياء الذين سقطوا نتيجة جريمة يمكن ان نقول عنها انها مشبوهة بنتائجها وبما توخى مرتكبوها ان يحققوا من جراء ارتكابها".

وقال: "في هذه المرحلة نكتشف اهمية الدور الذي يقوم به الاستاذ وليد جنبلاط لان اللبنانيين والعرب سينتظرون منا جميعا ان نتعالى على الجراح ونتصرف بمسؤولية وبحكمة وروية والابتعاد عن التصرف الذي يؤدي الى نفخ في نيران الفتنة التي يجب ان نبتعد عنها جميعا وان نعمل من اجل ان نتجنبها، وبالتالي هذا يقتضي منا وفي هذه الاونة التي نمر بها في لبنان ومنطقتنا العربية ان نعود الى الجذور والى الجوامع التي تجمعنا جميعا وهي الجوامع بكوننا جميعا عرب كنا وسنبقى عرب بغض النظر عن انتماءاتنا المذهبية والطائفية فان هناك جامعا كبيرا يجمعنا جميعا نتيجة هذه الظروف الصعبة التي مررنا بها وتناسينا هذه الجوامع التي تجمعنا وعدنا الى مربعاتنا الصغيرة والى الامور التي تباعد في ما بيننا ولذلك هذا اليوم هو اليوم الذي يقتضي بنا ان نقف جميعا الى جانب بعضنا البعض ونؤكد على الدور الاساسي الذي يجب ان نصل اليه وهو ان يكون لدينا دولة مدنية بكل معنى الكلمة والتي يتساوى فيها المواطنون بغض النظر عن انتماءاتهم المذهبية يتساووا جميعا امام القانون ويعاملوا كمواطنين وليس بكونهم ينتمون الى مذهب من هنا ومذهب هناك".

 

أضاف: "نحن جئنا اليوم لنعبر عن تعزيتنا بداية باسم دولة الرئيس سعد الحريري وباسمي الشخصي وباسم زملائي واعضاء كتلة المستقبل النيابية والكثرة الكاثرة من اللبنانيين الذين يعبرون للاستاذ وليد جنبلاط عن اسفهم وتعزيتهم سائلين الله تعالى ان يجعل هؤلاء الشهداء الذين سقطو غيلة وظلما وعدوانا في الجنة ولكن في نفس الوقت معاهدين ان نبقى صامدين وان نبقى معا سوية في ازاء هذا الكم الكبير من التحديات والمشكلات التي نعاني منها ولكن الصمود والتمسك بالمبادئ والاساسيات سيبقى هو العامل الذي يجمعنا جميعا وسنواجه هذه التحديات مشتركين سوية في المستقبل انشاء لله".

تاريخ الخطاب: 
13/06/2015