الرئيس السنيورة في حديث للاخبار المصرية : مصر اللاعب الأساسي بالمنطقة... وفي عودتها قوة للعرب

-A A +A
Print Friendly and PDF
العنوان الثاني: 
اجرى حديثا تناول شؤون الساعة خلال وجوده في مصر

 

 

 ماذا عن لقائك برئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل  وأهم مادار فيه؟

- الحقيقة أنها كانت مناسبة طيبة أن ألتقي معه لأول مرة ،وتطرقنا إلي أكثر من مسألة أولها  الأو ضاع العربية ،وثانيا العلاقات القوية والتاريخية التي تربط مصر بلبنان.

وعبر رئيس الوزراء عن موقف مصر الثابت بوقوفها إلي جانب لبنان ،وهذا هو موقف مصر الثابت في كل العهود بالدفاع عن استقلال لبنان وحريته وسيادته ،وأيضا سيادة الدولة فيه.

وتناولنا بحث العلاقات الاقتصادية التي تربط البلدين وعن الرغبة في  تسهيل الاجراءات  من أجل تعزيز العلاقات الاقتصادية من خلال التجارة البينية والاستثمارات بين البلدين الشقيقين  وهناك عدد لابأس به من اللبنانيين يستثمرون في مصر ،ويرون أن هناك مجالات كبري لتطوير استثماراتهم في مصر وهو مافيه مصلحة البلدين لاسيما أيضا بطبيعة الاختصاصات التي يتقنها المستثمرون اللبنانيون فهم يملكون المبادرة في الاستثمار ،ولديهم شبكة من العلاقات لا تقتصر علي لبنان ومصر فقط لكنها تمتد إلي أكثر من بلد افريقي  وأيضا في البلاد العربية.

وبالتالي يمكن لمصر أن تستعين بهذه الشبكة من العلاقات في تعزيز فرص الاستثمار   وبالتالي تعزيز الخطوات التي تؤدي إلي تحقيق ما تصبو إليه مصر لتعزيز النمو الاقتصادي وايجاد فرص عمل جديدة.

 وماذا عن مباحثاتكم بشأن البترول والغاز؟

- ناقشنا العلاقات التي يمكن تطويرها خاصة موضوع النفط والغاز ،ومن المعروف أن مصر حققت اكتشافا مهما عندما استطاعت أن تكشف النقاب عن حقل زهرة للغاز،ويعتقد رئيس الوزراء المصري أن هناك فرصا واعدة بالنسبة لاكتشاف النفط والغاز في المنطقة الاقتصادية الخاصة  بلبنان مما يستوجب التعاون بين لبنان ومصر في هذا الأمر.

وعرض علينا رئيس الوزراء إيجاد سبل للتعاون الفني والتقني والعلمي في هذا الشأن.

 وماذا عن التنسيق في مكافحة الارهاب؟

- لقد بحثنا  هذا الموضوع الذي تعاني منه منطقتنا العربية والعديد من الدول الصديقة.

ولا شك نحن ومصر لدينا نفس القناعات وذات التوجهات في التصدي للإرهاب الذي يفسد عقول الشباب ويشوه صورة العروبة والاسلام.

ورئيس الوزراء يشاركني الايمان بأنه من المهم اعادة الاعتبار للعروبة المستنيرة القائمة علي كثير من القيم التي تعتمد الانفتاح والتواصل والتسامح ، والاعتدال ،لذلك هناك مجال للتعاون ،ولكنه أيضا يقر بأن مكافحة الارهاب لا تكون بالاتيان بإرهاب آخر للتصدي للارهاب ،ولا تأتي باستيراد قوي خارجية من أجل محاربة الارهاب تكون محسوبة علي فريق دون الآخر لذلك لدينا ومصر نفس التوجهات في موضوع التصدي للارهاب وتعزيز الاعتدال ،وأيضا التركيز علي أنه في المحصلة لابد أن يكون هناك إمكانية لأن يعود الشعب السوري ليحصل علي حقوقه في إدارة شئونه.

 حدثت عملية تبادل للجنود بين لبنان وجبهة النصرة..هل ذلك فيه نوع من الاعتراف بجبهة النصرة ككيان في مواجهة دولة؟

- لست مطلعا علي عملية التبادل كيف تمت ،ولا أعتقد أن  البحث مفيد في هذا الشأن،فالأهم هو اطلاق سراح هؤلاء المحتجزين الذين مضي علي احتجازهم قرابة السنة والنصف ،وبالتالي كان من غير الممكن ابقاؤهم لانه كان سيؤدي الي مزيد من الاشكالات التي نعاني منها بلبنان بسبب استمرار هذه الأزمة ،واعتقد أن لبنان لم يترك وسيلة مع  أصدقائه من أجل اطلاق سراحهم.

 توسط قطر في هذا الشأن هل يعني علاقة قطر القوية بالجماعات الارهابية والمسلحة في المنطقة؟

- أعتقد أنه ليس من المفيد اطلاقا محاولة التفتيش عن أي نقاط ،فدولة قطر صديقة قدمت المساعدة للبنان ،وهي مشكورة علي ماقامت به ،والمهم أنه قد أطلق صراح هؤلاء العسكريين المحتجزين ،فبالتالي أكثر من ذلك ليس من المفيد التطرق له علي الاطلاق وأنا أعتقد أن دولة قطر ساعدت في عملية الاطلاق .

 كيف تري تأثير الوضع في سوريا علي لبنان؟

- حتما استمرار الوضع في سوريا له تأثيراته السلبية علي لبنان ،لاسيما أن لبنان بطريقة أو بأخري أصبح متورطا بسبب أن هناك مجموعة لبنانية وهي حزب الله أصبح متدخلا في الشئون السورية ،وهذا يخالف السياسة التقليدية التي تتبعها لبنان في عدم الانخراط في أي أمر يؤدي إلي اشكالات بينه وبين أشقائه ،فلقد درج لبنان علي أنه ينأي بنفسه علي أن يتدخل في شئون الغير،لكن هذا أمر هو الذي حدث ونحن لطالما نبهنا وحذرنا ،ومازلنا نقول بأنه ليس هناك من فائدة علي الاطلاق فإن هذا الأمر يستجلب الشرور إلي لبنان وبالتالي نؤكد دائما أنه علي حزب الله أن ينسحب من سوريا وبالتالي أن تعود حماية الحدود اللبنانية أيضا للجيش اللبناني والقوي الأمنية اللبنانية منفردا.

 ماهو الحل للأزمة السورية من وجهة نظرك؟

- أعتقد أن الذي تم اقراره في جنيف «1» هو المدخل لإيجاد الحل الصحيح للمشكلة السورية بدلا من زيادة عدد المتدخلين وزيادة القصف الذي يقع بنتيجته الآلاف من الأبرياء ،وتدمير سوريا بينما بالامكان التوصل الي نتيجة طبقا لما توصل الاتفاق عليه دوليا،وبالتالي كما هو معلوم ليس بالامكان أن يكون هناك دورللرئيس بشار الأسد في مستقبل سوريا لأنه  فشل في أن يجد حلا للمشكلة عندما نشأت ، ولو راجعت ماحدث في سوريا ستجد ما لا يقل عن 300ألف قتيل في سوريا كلهم من الأبرياء ومليون و200ألف جريح ومعوق أضف إلي ذلك أن هناك أكثر من نصف الشعب السوري مهجر في أرضه وخارج أرضه لاجئين ،أضف إلي ذلك أن سوريا أصبحت مدمرة فهناك مالايقل عن نصف الوحدات السكنية تم تدميرها  ناهيك عن المرافق العامة وغيرها ،فبالتالي هذا الأمر لايستقيم ،والشعب السوري برمته ضد الارهاب والتطرف ،ويريد أن يتصدي لداعش وغير داعش من القوي الارهابية لكنه في ذات الوقت لايريد أن يعود به الزمن مرة ثانية  لأن يقع تحت الاستبداد والطغيان.

 

بعد انتشار الارهاب بصورة مكثفة في المنطقة بل ووصوله إلي الدول الاوروبية.. كيف تري  سبل مكافحته؟

- تتم محاربة الارهاب بأول شئ هو أن يكون هناك موقف ثابت من قبل الدولة وكل مكوناتها للتصدي للإرهاب ،وهناك من ينتهزوجود مشكلات مستعصية ويستعملها وسيلة لتبرير العمليات وهذا أمر مرفوض ،ولا يقر هذه الأعمال لادين ولا أخلاق بل علي العكس من ذلك هذا يستند إلي فكر مريض يستعمله لافساد عقول الشباب وتشويه نظرتهم إلي الدنيا ،وإلي العالم ،وإلي باقي المسلمين وغيرهم ،لذلك يجب أن يكون هناك موقف صامد واضح من أجل التصدي لهؤلاء المخربين الذين   يقتلون الأبرياء دون أي وجه حق علي الاطلاق ، إذا كانت هناك من مسائل ليست هذه الطريقة لمعالجتها،ولدينا في العالم العربي مجموعة من القضايا والارغامات التي تراكمت دون حلول مثل القضية الفلسطينية ،والاحتلال الاسرائيلي لعدد من الدول العربية أيضا هناك أراض لبنانية محتلة ،وأراض سورية محتلة وأراض فلسطينية محتلة أضف إلي ذلك اشكالات تتعلق بالتدخل الذي تمارسه إيران في عدد من الدول العربية وهي لم تنكر لذلك عندما عبر بعض مسئوليها بأن إيران لديها سلطة في أربع عواصم عربية ،وهي بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء ،وبالتالي هذا الأمر يسهم في زيادة حدة الاحتقان الطائفي والمذهبي ،وهذه أمور لها نتائج عكسية أعتقد أن الحلول في هذا الأمر بداية أن يكون هناك موقف للتصدي للارهاب ،وأن يكون هناك عمل من أجل اعادة الاعتبار للعروبة المستنيرة بما تعنيه من انفتاح ومن اعتدال وعدم اللجوء للعنف بشتي أشكاله ،وأيضا ايجاد جبهة عريضة من المواطنين التي تتصدي لهذا الارهاب والعمل أيضا علي اصلاح الخطاب الديني ،واصلاح التعليم الديني في الدول العربية والاسلامية وهذا الامر من الأشياء المفيدة لإعادة  الناس للاتجاه الصحيح بدلا من هذا الانحراف في الدين والسياسة.

 كيف تري مسألة انشاء القوة العربية المشتركة ؟

- دعني أقول لك إنني كنت من أوائل الذين دعوا إلي انشاء هذه القوة من أجل اعادة التوازن الاستراتيجي في المنطقة ،وقبل أربعة عشر شهرا تقريبا كتبت مقالا مشتركا بيني وبين الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسي  دعوت فيه لإنشاء قوة عربية مشتركة قلت فيه: «نطالب اليوم التفكير والتصرف بشأن توسيع مفهوم الدفاع العربي المشترك من خلال مناقشة مكونات الأمن القومي العربي والاقليمي في ظل التهديدات المتصاعدة ويتضمن ذلك النظر في انشاء قوة عربية مشتركة في البر والبحر والجو تهدف إلي حماية السلام وردع محاولات التهديد للمنطقة العربية بأسرها ومن أجل ذلك ندعو مجلس الجامعة العربية لدراسة هذا الموضوع برمته والعمل علي اقراره وتنفيذه».

 في يد من قرار القوة المشتركة ولماذا التكاسل عنها من قبل بعض الدول ؟وما المعوقات التي توقف انشاء ها حتي الآن ؟

- هو قرار عربي وأعتقد أنه من المفيد أن ينظر في امكانية اقرار هذا الأمر وهذا ممكن.

 حدثنا عن الوضع السياسي في لبنان ؟

لبنان الآن بعد مرور 32 جلسة لمجلس النواب لم يتمكن المجلس النيابي   من أن يحظي بالنصاب القانوني لانتخاب رئيس جمهورية ،وبعد الموقف المتعنت من قبل أحد المرشحين لمنصب رئاسة الجمهورية وهو ميشيل عون ووقوف حزب الله إلي جانبه حيث توجد مصلحة مشتركة بينهما   فحزب الله يؤيد ترشح عون للمنصب وعون يقدم الدعم والتغطية لحزب الله بالنسبة لسلاحه في لبنان ،والايام  أثبتت أنه بعد 32جلسة لم يستطع عون أن يأتي إلي المجلس ويري أنه لايحظي بإمكانية أن يكون لديه65صوتا، وكمان كان يقول البطريرك الماروني المرشح القوي هو الذي يستطيع أن يؤمن مجئ ثلثي أعضاء المجلس إلي مجلس النواب للمشاركة في الجلسة ،وأن يؤمن 65صوتا من أصوات مجلس النواب لانتخابه ،فطالما أنه لايستطيع أن يؤمن هذا فبالتالي لا يستطيع أن يصبح رئيسا للجمهورية ،ولذلك هناك اتصالات الآن للتفتيش عن مخارج هذا الامر لازال طور التواصل ولم يصل بعد الي النهاية.

 وما  المخارج للأزمة السياسية من وجهة نظرك ؟وهل هناك أسماء بعينها ليكون عليها توافق؟

- هناك تواصل من أجل البحث في هذا الشأن ،كان التفكير في الماضي أن يتم التوصل إلي اسم يحظي بما يسمي توافق الجميع لأن رئيس الجمهورية هو بحسب الدستور رئيس الدولة وهو أيضا رمز وحدة البلاد، ورمز وحدة الوطن فبالتالي من يستطيع أن يكون رمز وحدة الوطن يستطيع أن يؤمن تأييدا من مجمل اللبنانيين لكي يستطيعوا انتخابه ،وبالتالي يستطيع عندها أن يقوم بدوره في جمعهم عند نقاط مشتركة.

 من الذي يراه فؤاد السنيورة الأجدر بالوصول الي رئاسة لبنان؟

- هذا الموضوع فيه أمر دقيق جدا وغير مفيد الدخول فيما يسمي الاسماء لأن ذلك يعقد المسألة بلا طائل فلذلك هذا الأمر هو متروك للتواصل الذي يمكن أن يؤدي الي نتيجة.

  هل تتوقع فترة محددة لإنهاء الأزمة ؟

- هذا مانسعي إليه. 

كيف تري مظاهرات الشباب اللبناني  التي خرجت تحت شعار «طلعت ريحتكم»؟

هذه الفكرة هي فكرة المجتمع المدني للتعبير عن عدم رضاهم عن الطرق والوسائل المتخذة لمعالجة مسائل تتعلق بإدارة الدولة وإدارة الشأن العام ،وهم عبروا عن وجهة نظرهم ،ولكن  الذي حدث هو اندساس مجموعات وسط الشباب  ،وهذه المجموعات لاترغب بايجاد حلول بل ترغب بزيادة عدد المشكلات التي يتعرض لها لبنان ،لذلك كان هناك عدم رضا كبير من قبل كثير من اللبنانيين علي الطريقة التي أداروا بها هذا الشأن ،والتي خرجت بعبارات «إسقاط النظام»،فبعد التجارب التي جرت في العالم العربي أعتقد أنه من المفيد أن يتم الاستفادة من هذه الدروس ،وعدم الوقوع في نفس الأخطاء التي وقع فيها الآخرون ،لذلك هذا الامر وبوجهة نظر موضوعية هذا الحراك المدني مرغوب به ،ولكن أن يبقي ملتزما بالدولة اللبنانية ،وليس بالانقلاب عليها لأن ذلك غير مفيد ،ولانريد أن نقع بأخطاء مماثلة فالآن أعتقد أن الحكومة اللبنانية تعمل كل جهدها من أجل التوصل إلي حلول للمشاكل التي عبر المجتمع المدني عن قلقه وضيقه بعدم التوصل الي حلول لهذه المشاكل حتي الآن.

 

 بعد مرور أربع سنوات علي الربيع العربي كيف تراه حاليا؟

الربيع العربي فكرته عظيمة ،ولكن تسرب إليه أدوات الخريف العربي  ،فأهل الخريف هم الذين انقلبوا علي أهل الربيع ،وبالتالي خربوا الأهداف السامية لأهل الربيع العربي ،وبالتالي مسئولية أهل الربيع العربي من الشباب بأنهم سمحوا لبعض المندسين في صفوفهم لأن يحرفوا هذه الأهداف عن غايتها ،وبغض النظر اعتبر أن هذا الأمر بالنسبة للشباب يجب أن يستفيدوا من هذه التجربة والآخرون عليهم أن يعتبروها جرس إنذار، عليهم اتخاذ كل الاجراءات من أجل ايجاد حلول لهذه العملية.

 كيف تري المخططات الخارجية بتقسيم المنطقة ؟

- أعتقد أن  الكلام عن تقسيم المنطقة جزء منه للتهويل ،وإن كان صحيحا فإنه غير مفيد لأنه يدخل المنطقة في مزيد من الخلافات ،ومزيد من المصادمات ،بالتالي الذي يظن أنه يقترح في عملية تقسيم المنطقة أنه وسيلة لإيجاد حلول بل هو فعليا وسيلة لزيادة حجم المشكلات بالمنطقة ،وزيادة حجم التصادمات بين مكوناتها.

 ما  رؤيتك للدور المصري الآن؟

- الدور المصري هو دور أساسي تلعبه مصر في المنطقة العربية لكونها الأخ الأكبر ،وبكونها لها تاريخ في علاقاتها مع الآخرين  ،وأعتقد أن لمصر امكانية مع نجاحها في التغلب علي عديد من المشاكل التي تواجهها ففي عودتها قوة للعالم العربي وتمكينه من أجل أن يتصدي للمشكلات الكبري التي يواجهها بما في ذلك استمرار الاحتلال الاسرائيلي  والمشكلات التي تأتي من تدخلات من بعض دول المنطقة كإيران وغيرها أو في الشق الخاص بالتنمية وتعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول العربية فلمصر دور كبير ،ولا يستطيع أحد أن يقوم بهذا الدور  وأنا من المشجعين لعودة مصر الي العالم العربي لأن في ذلك قوة لعالم العربي وقوة لمصر.

 

 وما  الرسالة التي تريد توجيهها؟

- رسالتي هي أنه ليس أمامنا من خيار جميعا الا أن نعود للعروبة المستنيرة وننفتح علي بعضنا بعض، ولنا مصالح مشتركة وتاريخ طويل من العلاقات بعضنا بعضا ،وهناك جغرافيا متصلة ومصالح ثابتة وراسخة ،ولا يكون في مصلحة العرب الا بالعودة الي تجذير هذه المصالح ومحاولة تعظيم شأنها من خلال التعاون والاعتماد المتبادل بين المكونات العربية وفي ذلك مصلحة لنا جميعا،باختصار العرب لن تقوم لهم قائمة الا عندما يدركوا أن هناك دوراعليهم أن يقوموا به كما يقول الشاعر « تأبي الرماح  اذا اجتمعن تكسرا واذا افترقن تكسرت احادا» هذا الأمر الطبيعي وهذه هي الرسالة العودة الي التأكيد علي التكامل العربي والاعتماد المتبادل فيما بينهم.

تاريخ الخطاب: 
16/12/2015