الرئيس السنيورة لمناسبة عيد الجيش: الوقوف مع الجيش وخلفه وكذلك مع مؤسساتنا الأمنية في مواجهة الإرهاب ومحاولات الإخلال بالأمن

-A A +A
Print Friendly and PDF
العنوان الثاني: 
خص عائلات الشهداء وعائلات الجنود المخطوفين

لمناسبة عيد الجيش توجه رئيس كتلة المستقبل النيابية الرئيس فؤاد السنيورة الى اللبنانيين عموماً والى مؤسسة الجيش اللبناني وعلى وجه الخصوص إلى عائلات شهداء الجيش وبشكل اخص إلى عائلات العسكريين المختطفين لدى داعش بالتهنئة بهذه المناسبة الوطنية.

وقال الرئيس السنيورة مع الاسف وللمرة الثالثة على التوالي تمر مناسبة ذكرى عيد الجيش بغياب رئيس الجمهورية، وبالتالي غياب الاحتفال بتخريج الضباط الجدد، وهو الاحتفال السنوي الذي ينتظره الشعب اللبناني وتنتظره مؤسسة الجيش لأنه احتفال يؤكد على إرادة التجدد في مؤسسات الدولة السيدة المستقلة والموحدة وعلى إرادة حماية الشعب اللبناني ومؤسساته.

وأمَّل الرئيس السنيورة ان تكون الايام المقبلة ايام انفراج بعد رفع سيف التعطيل عن رقبة المؤسسات وهو التعطيل الذي يمارسه حزب الله وحليفه التيار الوطني الحر عبر تعطيل انتخاب رئيس الجمهورية، الذي هو رئيس الدولة ورمز وحدة الوطن وحامي الدستور، والذي يشكل انتخابه المنطلق نحو استعادة دور المؤسسات الدستورية وحيوية النظام الديمقراطي وفعالية مؤسسات وإدارات الدولة والنمو الاقتصادي وكذلك ما يمكن لبنان من استعادة أبنائه المحتجزين لدى المنظمة الارهابية داعش.

الرئيس السنيورة ولهذه المناسبة دعا الشعب اللبناني الى التمسك بالثوابت ونقاط الاجماع الوطنية، اي التمسك بصيغة العيش المشترك وبالنظام الديمقراطي واتفاق الطائف والدستور اللبناني بعيدا عن محاولة اختراع البدع والسوابق التي تؤدي عمليا الى تعطيل هذا الاتفاق وإلى مخالفة الدستور وزيادة تعقيد المشكلات التي تعطل الحياة السياسية في لبنان.

وختم الرئيس السنيورة بالدعوة إلى الوقوف مع الجيش وخلفه وكذلك مع مؤسساتنا الأمنية في مواجهة الإرهاب ومحاولات الإخلال بالأمن وفي محاولات أضعاف مؤسسات الدولة السيدة والحرة والمستقلة.

تاريخ الخطاب: 
01/08/2016