لجنة مقررات الازهر الشريف تنعي البابا فرنسيس: تمسك بمباديء الحوار وتعاطف وتضامن مع غزة ولبنان في عظته الأخيرة قبل وفاته

-A A +A
Print Friendly and PDF
العنوان الثانوي: 

اعربت اللجنة الوطنية لمتابعة مقررات الازهر الشريف ووثيقة الاخوة الانسانية عن بالغ حزنهم وألمهم لوفاة البابا فرنسيس الذي نذر نفسه لخدمة الإنسان وخدمة الفقراء.

واكدت اللجنة على تمسكها بمبادئ الحوار والوفاق والتآخي والرحمة والمحبة والإيمان والسلام التي رفع قداسة البابا الراحل لواءها وعمل عليها منذ بداية حبريّته حتى اليوم الأخير من حياته.

هذا الكلام جاء في البيان الذي اصدرته اللجنة اليوم اثر اجتماع في مكتب الرئيس  فؤاد السنيورة في بلس في ما يلي نصه:

تُعرب اللجنة الوطنية، التي تأسَّست لمتابعة مقررات الأزهر الشريف ووثيقة الأخوة الإنسانية، والمؤلفة من: الرئيس فؤاد السنيورة، الوزير الدكتور طارق متري، الدكتور أنطوان قربان، الدكتور رضوان السيد، الأستاذ محمد السماك، النائب الدكتور فارس سعيد، الدكتور الياس الحلبي، الدكتور أنطوان حداد، الدكتورة منى فياض، الدكتور خالد زيادة، الوزير الدكتور أنطوان مسرة، الوزير القاضي عباس الحلبي، الوزير الدكتور خالد قباني، النائب الدكتور باسم الشاب، الوزير الدكتور أحمد فتفت، الدكتور حارث سليمان، الوزير الدكتور حسن منيمنة، والدكتورة لينا التنير، والمُجْتَمِعين حضورياً وعبر الهاتف، في مكتب الرئيس فؤاد السنيورة، عن بالغ حزنهم وألمهم لوفاة البابا فرنسيس الذي نذر نفسه لخدمة الإنسان وخدمة الفقراء منذ أن كان رئيساً لمجلس أساقفة العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس .

لقد أرسى بابا الإنسانية ورسالة السلام، الذي يحمل اسم القديس فرنسيس الأسيزي- الذي بادر إلى فتح أبواب الحوار في زمن حروب الفرنجة- قواعد إنسانية عميقة وشاملة للعلاقات الإسلامية- المسيحية من خلال وثيقة الأخوّة الإنسانية التي صادق عليها مع الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر الدكتور أحمد الطيّب في أبو ظبي في العام 2019.

لقد شكّلت تلك الوثيقة عنواناً لمرحلة جديدة من العمل الاسلامي– المسيحي المشترك لخدمة الإنسان، ولخدمة الإنسانية جمعاء.

إنَّ أعضاء هذه اللجنة الوطنية الذين آلمهم المُصاب الجلل بوفاة البابا الراحل، بابا الزهد والتواضع، يؤكّدون تمسكهم بمبادئ الحوار والوفاق والتآخي والرحمة والمحبة والإيمان والسلام التي رفع قداسة البابا الراحل لواءها وعمل عليها منذ بداية حبريّته حتى اليوم الأخير من حياته حين تعاطف وتضامن مع غزة ولبنان في عظته الأخيرة قبل وفاته.

وإذْ يعبّر أعضاء هذه اللجنة الوطنية عن عزائهم الحارّ لدولة الفاتيكان وللمسيحيين عامة، وعلى وجه الخصوص لمسيحيي لبنان والدول العربية، وكذلك لجميع المؤمنين في العالم، يؤكّدون استمرار التمسك بمبادئ الأخوّة الإنسانية على مستوى العالم، وعلى احترام كرامة الإنسان لذاته الإنسانية التي كان البابا الراحل من حمَلة لوائها.

 

تاريخ الخبر: 
22/04/2025