مجلس العلاقات العربية والدولية يجول على الرؤساء عون وبري وسلام ويؤكد على دعمه وحدة لبنان واعادة نهوضه

جال وفد مجلس العلاقات العربية والدولية برئاسة محمد جاسم الصقر وعضوية الرؤساء امين الجميل فؤاد السنيورة ونائب رئيس الحكومة طارق متري خلال يومي الجمعة والسبت 11 و12 تموز 2025 على المسؤولين اللبنانيين فالتقى يوم الجمعة في قصر بعبدا رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، ثم الرئيس الدكتور نواف سلام في السراي الكبير، ويوم السبت بالرئيس بري في عين التينة، وكانت الاجتماعات مناسبة لاستعراض الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة بعد التطورات الأخيرة .
وقد أكّد رئيس الجمهوريّة جوزاف عون، أنّ "قرار حصر السلاح قد اتّخِذ ولا رجوع عنه، وأنّ قراري الحرب والسلم من صلاحيات مجلس الوزراء»، مشدِّدًا على «أهميّة وحدة اللبنانيين وتعاون مختلف الأفرقاء مع الدولة من أجل حماية البلاد وتحصينها، ومواجهة ما يمكن أن يخطّط لها من مؤامرات".
جاء كلام عون خلال استقباله وفدًا من "مجلس العلاقات العربيّة والدوليّة"، حيث أوضح أنّ "السلام هو حالة اللّا حرب، وهذا ما يهمّنا في لبنان راهنًا، أمّا مسألة التطبيع فهي غير واردة في السياسة الخارجية اللبنانيّة الحالية". ونوّه عون بالدور الذي يضطلع به رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي في تثبيت الاستقرار ودعم جهود إعادة بناء الدولة وتحقيق مبدأ حصر السلاح.
وفي ما يتعلّق بسوريا، قال عون: "نحرص على إقامة علاقاتٍ جيّدة معها، مع التأكيد على عدم التدخّل في الشؤون الداخليّة لأيٍّ من البلدين".
الصقر
من جهته، صرّح رئيس "مجلس العلاقات العربيّة والدوليّة" محمد جاسم الصقر: "استمعنا إلى عرضٍ مفصّل حول الأوضاع الراهنة في لبنان، وطرحنا وجهة نظرنا، وبحثنا سبل تقديم مساهمةٍ فعليّة لدعم لبنان في هذه المرحلة". واعتبر أنّ "خطاب القسم يشكّل خريطة طريقٍ واضحة لبناء الدولة، غير أنّ تطبيقه ليس بالأمر السهل في ظلّ عقباتٍ أبرزها مسألة السلاح"

