Diaries 881

-A A +A
Print Friendly and PDF

الرئيس السنيورة ترأس اجتماعا استثنائيا لقادة الاجهزة الامنية

 

ترأس رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة في التاسعة من صباح اليوم في السراي الكبير اجتماعا استثنائيا لقادة الاجهزة الامنية، حضره وزير الداخلية حسن السبع، وزير الدفاع بالوكالة يعقوب الصراف، قائد الجيش العماد ميشال سليمان، رئيس المجلس الاعلى للدفاع اللواء سعيد عيد، المدير العام للامن العام بالوكالة العميد اسعد الطقش، مدير عام امن الدولة بالتكليف العميد حسن فواز، مدير المخابرات في الجيش العميد جورج خوري. ويتناول البحث الاجراءات والتدابير الواجب اتخاذها بعد الاعتداء الارهابي الذي استهدف الاعلامية مي شدياق وعددا من القضايا الامنية.

 

الرئيس السنيورة عرض الاوضاع مع النائب زهرا

كبارة: دولته سيتخذ خطوات لوضع خطة وقائية لجبه الهجمة الارهابية

 

استقبل رئيس مجلس الوزارء فؤاد السنيورة، اليوم في السرايا الكبيرة، النائب أنطوان زهرا فالنائب محمد كبارة الذي صرح على الأثر: " تناولنا مع دولة الرئيس الهاجس الامني بعد محاولة الاغتيال التي تعرضت لها بالامس الاعلامية مي شدياق. ولقد شددنا مع دولة الرئيس على انه يجب ان نخرج من الحلقة المفرغة التي ندور فيها. فالاكتفاء بالاستنكار والشجب لن يحبط استهداف لبنان, يجب الانتقال الى اتخاذ الاجراءات الكفيلة وقف هذا المسلسل الاجرامي الارهابي المنظم, ويجب تحديد المسؤوليات ومحاسبة المسؤولين المقصرين بواجباتهم والاسراع في ملء الشواغر في القيادة الامنية لكي تستطيع هذه الاجهزة القيام بعملها. ولقد اكدنا لنا دولة الرئيس انه سيتخذ الخطوات العملية لوضع خطة وقائية لمجابهة هذه الهجمة الارهابية المبرمجة بالتزامن مع اجراءات سريعة عبر الاستعانة بخبراء متفجرات ووسائل فنية متطورة للمساعدة في التحقيقات لكشف المجرمين الذين يريدون ضرب استقرار لبنان ووحدته، اذ لا يجوز ان تتكرر تلك الجرائم بينما نستمر عاجزين عن منعها". اضاف: "كما بحثنا مع دولة الرئيس في مختلف المواضيع المطروحة على الساحة اللبنانية، وبالأخص ما رافق مؤتمر الدول الداعمة للبنان في نيويورك من تصريحات وانتقادات. ولقد اكد دولة الرئيس مجددا عدم وجود اية شروط المساعدات الممكن ان يحصل عليها لبنان, والشرط الوحيد ان يتقدم لبنان برنامج عمل ملموس وخطة تنفيذ محددة لبرنامجه الاصلاحي. ونحن نرى ان من واجب جميع اللبنانيين وقف حملات الاتهام والتخوين والعمل لتحديد مشروع وطني جامع للاصلاح والتغيير يهدف الى وضع برنامج واضح لخفض المديونية وتعزيز النمو الاقتصادي, اضافة الى تحديد الاجراءات الضرورية لاستكمال المسيرة الديموقراطية وتعزيز الوضع الامني والاجتماعي. فالبرنامج الاصلاحي ضرورة لبنانية ولا علاقة له بالقرارات الدولية ولا يمكن ان تفرضه سوى الارادة الوطنية". واكد "اننا لن نقبل بان يكون الكلام الذي تبناه المؤتمر على احترام سيادة لبنان واستقلاله مجرد شعارات تحمي تسلطا جديدا او استبدالا لهيمنة بأخرى, فسيرة الحرية والديموقراطية والسيادة التي تجلت في 14 اذار تمثل ارادة معظم اللبنانيين ولن نسمح بالتفريط بهذه الارادة". وشدد على ان "دعوة المجتمع الدولي الى تنفيذ القرار 1559 يجب الا تتحول ورقة تفرقة بين اللبنانيين, طالما اننا جميعا نحترم قرارات الشرعية الدولية ونقر بأن تنفيذ هذا القرار شأن داخلي لبناني يتم عبر حوار بين جميع اللبنانيين". وتابع: "لقد اكدنا لدولة الرئيس ضرورة الا تتوقف عجلة الحكم لأي سبب كان. فالأمن في حاجة الى قادة امنيين يسهرون على حفظه، ولا يجوز الاستمرار في تعطيل المسيرة الامنية والضائقة المعيشية تخطت كل الحدود. ونحن على موعد مع استحقاقات داهمة لا يستطيع المواطن العادي تحمل اعبائها بدءا من نتائج التحقيق وما يمكن ان تحمل من ضغوط الى موجة الغلاء التي بدأت بوادرها تترافق مع ارتفاع اسعار المحروقات الى بدء العام الدراسي وضرورة تأمين العلم والمعرفة لكل مواطن لبناني بغض النظر عن امكاناته المادية. وهذا ابسط واجبات الدولة، الى الملف الصحي وضرورة اعادة تفعيل الخدمات الصحية التي تؤمنها وزارة الصحة من دواء دائم واستشفاء". وقال: "كما طالبنا بتحديد جدول زمني ثابت وواضح لاقفال ملف المهجرين بحيث يكون الشمال بندا اساسيا فيه. فلا يجوز بعد اليوم اغفال العشرين الف طلب من مهجري الشمال- يبلغ عددهم في طرابلس فقط 11,500 طلب بين ترميم ومتضرر، اضافة الى الالفي طلب اعادة اعمار. ولن نقبل بان تدفع تعويضات لأي منطقة الا عبر خطة تنصف جميع اللبنانين".

 

الرئيس السنيورة استقبل الوزيرين العريضي وطعمة

ووفد من سيدات الاعمال ومجموعة "مينافاتف"

استقبل رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة مساء اليوم في السراي الكبير وفدا من تجمع سيدات الاعمال اللبنانيات برئاسة ليلى سلهب كرامي التي قالت بعد اللقاء: "لقد التقينا الرئيس السنيورة لكي نهنئه على نجاحه الباهر في مؤتمر نيويورك لدعم لبنان ونتمنى ان تستكمل هذه الخطوات ويعقد المؤتمر الدولي اواخر هذا العام في بيروت لان لبنان بحاجة ان تقف هذه الدول الى جانبه. كما استذكرنا الحادث الاليم الذي تعرضت له الاعلامية مي شدياق وطلبنا من الرئيس السنيورة تسريع الخطوات الامنية واضافت: "بما ان هناك نقلة نوعية جديدة للدولة اللبنانية، وبما ان هناك مشاركة فعلية بين سيدات ورجال الاعمال, فقد طلبنا من الرئيس السنيورة ان تشمل الوفود الاقتصادية الرسمية مشاركة نسائية اسوة برجال الاعمال لابراز الوجه الحضاري للدولة اللبنانية, وقد ابدى الرئيس السنيورة موافقته الفورية على هذا الامر، كذلك تباحثنا في عدة مواضيع تجارية وسياحية. مجموعة "مينافاتف" بعد ذلك التقى الرئيس السنيورة وفدا من "مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا لمكافحة غسل الاموال وتمويل الارهاب "مينافاتف" برئاسة رئيس المجموعة محمد البعاصيري, الذي اوضح ان الزيارة كانت برتوكولية بمناسبة انعقاد الاجتماع العام الثاني لهذه المجموعة في بيروت. العريضي وطعمة ثم استقبل الرئيس السنيورة وزير الاعلام غازي العريضي والمهجرين نعمة طعمة وعرض معهما الاوضاع العامة.

السنيورة زار مستشفى اوتيل ديو للاطمئنان الى صحة الاعلامية شدياق: الفريق الاميركي يصل غدا الى بيروت للتحقق من كيفية حصول الجريمة

ونسعى لنعزز امكاناتنا الامنية لنتعامل مع من يقوم بالعمليات الاجرامية

 

زار رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة مساء اليوم مستشفى اوتيل ديو واطمأن الى صحة الاعلامية مي شدياق واجتمع الى عائلتها لمدة نصف ساعة.

بعد الزيارة قال الرئيس السنيورة ردا على سؤال حول المعطيات التي توفرت لدى الحكومة حول محاولة اغتيال الزميلة شدياق:" كما علمت فإن فريق التحقيق الاميركي سيكون ان شاء الله غدا في بيروت للاستعانة به من اجل التحقق من كيفية حدوث هذه الجريمة.هذا الصباح حصل اجتماع في مكتبي مع وزيري الداخلية والدفاع وجميع قادة الاجهزة الامنية. وتداولنا في العديد من النقاط الهامة والتي اعتقد جازما ان شاء الله، انها ستؤدي الى تعزيز مستويات الامن بما يطمئن اللبنانيين في شتى المجالات. وسيصار ايضا في جلسة مجلس الوزراء يوم الخميس المقبل استعراض لهذه الامور، وبما يؤدي ايضا الى تعزيز الامن. ونحن نسير ان شاء الله في اتجاه التقدم على هذا الصعيد بما يرضي اللبنانيين ". اضاف:"الامر الاخر, واحب ان اكون واضحا امام اللبنانيين، ان سعينا ليس فقط على الصعيد الأمني بل ندعم ذلك على الصعيد السياسي من خلال الاتصالات التي نقوم بها، لأن هذا الذي يقوم بهذه العمليات ليس فقط مجرما عاديا، وهو يتبع أساليب متطورة، ونحن نسعى من جهة لكي نعزز امكاناتنا والتجهيزات التي لدينا حتى نتعامل مع هذا الذي يقوم بهذه العمليات الاجرامية وهو يقصد ارعاب اللبنانيين وتحويلهم عن المسار الذي يؤدي الى إنهاء هذه الحالة التي يود أن يصل بها الى ان اللبنانيين غير قادرين على حكم انفسهم وغير قادرين على تأمين الامن للبنانيين". وتابع الرئيس السنيورة:"أظن ان اللبنانيين جميعا، وأنا واثق من هذا الكلام، يعرفون تماما الكلمة التي تقول "وجع ساعة ولا وجع كل ساعة"، ونحن قررنا اللبنانيين انه لن نتخلى عن استقلالنا وحريتنا وعن سيادتنا مهما كان الثمن. هذا الأمر كل اللبنانيين متضامنين فبه, سنعمل كل ما في يدنا من ناحية الامن لتعزبزه وسنعمل كل ما في يدنا,من خلال الاتصالات وحتى نعزز الامكانات التي تمكنا من أن نكون على مستوى هذه العمليات".

تاريخ اليوم: 
26/09/2005