Diaries
الرئيس المكلف السنيورة بدأ زياراته البروتوكولية بلقاء الرئيس الحافظ
باشر الرئيس المكلف تشكيل الحكومة فؤاد السنيورة زياراته البروتوكولية صباح اليوم الى رؤساء الحكومات السابقين، فزار عند الثامنة والنصف من صباح اليوم الرئيس أمين الحافظ في منزله في بئر حسن. وقال الرئيس الحافظ بعد اللقاء: "التقيت الرئيس المكلف الصديق فؤاد السنيورة وبحثنا في الوضع الحالي وتقدمت بالمشورة اللازمة وتمنيت له التوفيق". بدوره، قال الرئيس المكلف:"كانت فرصة طيبة أن ألتقي دولة الرئيس الحافظ، وأنا أتشوق دائما للقائه وخصوصا للبحث في الأوضاع الراهنة والنظر في الفرص ودقة المرحلة، وبالتالي استمعت الى نصائحه وتوجيهاته وخبرته وهو متابع لما يجري. وشكرت لدولة الرئيس كل ما قاله لي من أفكار، وهو دائما يقول ان القضية هي قضية بلد لا أشخاص". وعند التاسعة ، زار الرئيس المكلف الرئيس رشيد الصلح في دارته في عين التينة. وعند التاسعة والنصف يزور الرئيس المكلف السنيورة الرئيس سليم الحص في دارته في عائشة بكار
السنيورة واصل زياراته البروتوكولية والتقى الرئيس الصلح:
الفرص المتاحة للبنان كبيرة ونستطيع استغلالها لمصلحة المواطنين
واصل الرئيس المكلف تشكيل الحكومة فؤاد السنيورة زياراته البروتوكولية الى رؤساء الحكومات السابقين، فالتقى الرئيس رشيد الصلح في دارته في عين التينة. وقال الرئيس الصلح بعد اللقاء:"زارني صباح اليوم دولة الرئيس المكلف فرحبت به وشكرته ودعوت له بالتوفيق والنجاح في آداء مهمته وأبلغته أننا نتمنى أن ينتهي لبنان من هذه الأزمة التي عاناها طويلا وأن يعود الى جو الهدنة والوفاق والأمن والطمأنينة التي يسعى الى تحقيقها جميع اللبنانيين ودولة الرئيس ضمانا لنجاح هذه المخططات". وقال السنيورة: "أسعد دائما بلقاء دولة الرئيس الصديق، وكانت مناسبة طيبة جدا أجرينا في خلالها جولة أفق سريعة عن القضايا الراهنة والتجربة الغنية التي كانت لدولة الرئيس وهو أيضا المتابع لما يجري على الساحة اللبنانية وكل المسائل التي تهم لبنان". أضاف:" لمست من دولة الرئيس أن لبنان ما يزال في قلبه وضميره، وتمنى لي كل التوفيق في هذه المرحلة الدقيقة ولكنه يرى مثلي أن الفرص المتاحة للبنان كبيرة ونستطيع أن نستغلها لما فيه مصلحة لبنان اللبنانيين. وشكرت له أفكاره الجيدة التي زودني بها وسأختزنها وان شاء الله أستفيد منها".
الرئيس المكلف السنيورة تابع زياراته البروتوكولية
والتقى الرئيس الحص
زار الرئيس المكلف تشكيل الحكومة فؤاد السنيورة التاسعة والنصف من صباح اليوم الرئيس سليم الحص في منزله في عائشة بكار وذلك في اطار زياراته البروتوكولية الى رؤساء الحكومات السابقين. وقال الرئيس الحص بعد اللقاء:"هنأت الرئيس المكلف السنيورة على الثقة الشاملة والجامعة التي حازها بأصوات النواب أمس، وتمنيت له التوفيق. مهمته لاشك صعبة، وهو على مستوى هذه المسؤولية". ورد الرئيس المكلف السنيورة قائلا:"أزور هذا المنزل دائما لرؤية أستاذي وصديقي الكبير دولة الرئيس الحص. وهذه المرة كانت مناسبة لي، بصفة جديدة، أن أجتمع مع دولته لنبحث في أمور عدة تتعلق بالوضع العام والتشكيلة الحكومية. وكانت مناسبة لأستفيد من خبرته ونظرته ورؤيته الحالية والمستقبلية للأوضاع. وهذا التشاور سيستمر لأننا دائما على ثقة بالرئيس الحص الذي استفدت منه كثيرا في معظم محطات حياتي، وسنستمر بالافادة من تجربته وهو دائما على قدر الثقة في هذا الشأن".
الرئيس المكلف السنيورة زار الرئيس عون في الرابية
وتأكيد على أرضية مشتركة وتفاهم على المبادئ المستقبلية
واصل الرئيس المكلف فؤاد السنيورة زياراته البروتوكولية إلى رؤساء الحكومات السابقين، فالتقى في العاشرة والنصف رئيس الحكومة السابق العماد ميشال عون الذي قال بعد اللقاء: "رحبنا بالرئيس المكلف السيد السنيورة، وكان هناك تفاهم على كل المبادئ المستقبلية للتعاون في مجلس الوزراء الجديد، وآمل أن تترجم عمليا بتأليف الحكومة والأداء الوزاري. أعتقد أن هذا التعاون هو لمستقبل لبنان وشعبه الذي ينتظر تحقيق أهدافه". وردا على سؤال، أشار إلى أن الحكومة ستشكل اليوم بعد الانتهاء من الاستشارات التقنية. الرئيس المكلف وأوضح السنيورة أن "الزيارة مناسبة للبحث في عدد من القضايا، واعتقد أن هناك أرضية مشتركة بيننا وبين الرئيس عون حول الأفكار التي يجب أن تحترمها الحكومة المستقبلية، مما يبعث الكثير من الاطمئنان والثقة".
وردا على سؤال عن تزامن التهديدات الإسرائيلية مع تأليف الحكومة، أجاب: "إن موقفنا واضح من هذا الأمر. إسرائيل تنتهز هذه المناسبة لتهدد وتقوم بعمليات، وهذا الأمر يجب ألا يشغلنا عن إنجاز هذا العمل الدستوري والتمسك برفضنا لأي اعتداء أو هجوم أو ابتزاز تمارسه إسرائيل في حق لبنان". ونفى وجود أي عقدة مسيحية في تشكيل الحكومة "فما أوردته الصحف غير صحيح"، معتبرا أن "الوطن لا يبنى إلا من خلال فريق حكومي متجانس يعمل بكفاءة ونزاهة". ثم انتقل الرئيس المكلف السنيورة الى طرابلس للقاء الرئيسين عمر كرامي ونجيب ميقاتي.
الرئيس السنيورة أنهى استشاراته النيابية لتشكيل الحكومة الجديدة
لن اتأخر دقيقة واحدة عن الموعد الحقيقي واللازم لتأليف الحكومة
العلاقة مع رئيس الجمهورية يحكمها الدستور وهذا الأمر نحترمه بحذافيره
من الضروري اختيار العناصر التي توحي بالثقة والصدقية
اختتم رئيس الحكومة المكلف فؤاد السنيورة استشاراته النيابية عند التاسعة من مساء اليوم في مجلس النواب. وقال الرئيس السنيورة في تصريح له حول نتيجة هذه الاستشارات:"بعد يوم طويل بدأنا في حوالي الثامنة والنصف صباحا وأنجزنا اليوم الاستشارات وحضر حوالى 126 نائبا، وجرى التداول في هذه المشاورات مع السادة النواب، الذين مرة أخرى أود أن أتوجه بالشكر الكبير لهم مرة أخرى، وتخللت هذه المشاورات أسئلة محددة حول المهام والأولويات التي يجب أن تكون للحكومة الجديدة ومكوناتها وحول شكل الحكومة وعددها. والواقع ان الأولويات في الأعم الأغلب التي سمعتها من السادة النواب كانت تتمركز حول النقاط التي كنت قد أدليت بها البارحة فور تكليفي من فخامة الرئيس بتشكيل الحكومة في الكلمة التي القيتها البارحة وهي تتمركز حول الاصلاحات الأساسية التي ينبغي أن نقوم بها مع التأكيد على أهمية تعزيز الأمن بحيث يكون لدينا دولة آمنة وليس دولة أمنية والأمر الآخر هو بما يتفق مع العمل على تطبيق اتفاق الطائف بشتى مندرجاته، وبما يعني أيضا من المباشرة بالعمل على وضع قانون جديد للانتخابات تحقيق اللامركزية الادارية والقيام بكل ما يؤدي الى تعزيز النمو والذي نسعى من خلاله الى تحسين مستويات ونوعية عيش اللبنانيين، وإيجاد فرص عمل جديدة للشباب، وايضا للمعالجات الاقتصادية التي نرى ان هناك ضرورة اساسية للقيام بها، والتأكيد على اهمية احترام مسلماتنا الوطنية التي نتمسك بها دائما للحفاظ على وحدة اللبنانيين. وهذه القضايا والمسائل هي التي تم التداول بها مع السادة النواب والذين ابدوا رغبة شديدة في التعاون مع وجود افكار عديدة حول اهتمامات الكتل المختلفة بالحقائب والاعداد، وهناك من يقول من السادة النواب بأن تكون حكومة من خارج مجلس النواب والبعض الاخر يقول بأن تكون حكومة مطعمة اي ان تتضمن عدد من النواب والاخر من خارجه. هذه الحصيلة التي خرجت بها اليوم من هذه المشاورات والتي ستكون موضوع اهتمام ودراسة من قبلي خلال الفترة المقبلة ولن اقول اي شيء حول شكل الحكومة او عددها او مكوناتها او حتى موعد تأليفها، سأسعى جهدي لان ابذل كل ما ينبغي بذله حتى تنجح في هذه المهنة وحتى تستطيع ان تعالج كل المسائل الداهمة وكل الاستحقاقات، وايضا ان يتمكن لبنان من ان يستفيد من الفرص الكبيرة المتاحة امامنا إذا احسنا النظر بشكل جدي لمصلحتنا كلبنانيين ونظرنا الى مصلحة مستقبل الشباب الذين يجب ان يكون همهم الاساس في بانا وفي ضميرنا، فالموضوع الان هو في صلب اهتمامي واتمنى ان استطيع ان اعلن عن ولادة الحكومة في اقرب فرصة ممكنة وبعبارة اخرى انني لن اتأخر دقيقة واحدة عن الموعد الحقيقي واللازم لتأليف الحكومة.
سئل هل المقاومة اللبنانية هي من مسلمات الحكومة ؟ اجاب: "طبيعي وعندما نتحدث الان في موضوع ال 1559 وقد قلنا اكثر من مرة ان موضوع المقاومة هو شأن داخلي بين اللبنانيين وقيل له: المواطن يخشى من أن يكون تشكيل الحكومة برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة ضرائب وضغوط على المواطنين؟ أجاب الرئيس السنيورة:ان هذا الموضوع وكما يحلو للبعض أن يتسلى به هو المقصود منه اشاعة الأمر عن جوهر القضايا التي ينبغي أن نعالجها، وينبغي أن يكون واضحا بالنسبة لنا جميعا كلبنانيين ان الاستقرار المعيشي وفرص العمل المستقبلية لا تتأمن إلا من خلال العمل على تحقيق النمو الاقتصادي والاهتمام بالقضايا والمسائل الأساسية بما فيها موضوع الاصلاحات المالية والاقتصادية والادارية والسياسية التي يجب أن ننكب عليها، فيجب أن لا ننشغل لما قد يحلو للبعض من أن يتداول به وتعود بالأمور الى الأساسيات لأن في ذلك النتيجة التي تهم اللبنانيين وتهم المواطنين بعيشهم ومستوياته ونوعيته. وحول علاقته مع رئيس الجمهورية قال الرئيس السنيورة:"ان العلاقة بين رئيس الوزراء وبين رئيس الجمهورية يحكمه الدستور وهذا الأمر سنحترمه بحذافيره. وقيل للسنيورة: يفهم من كلامكم كأن هناك تعقيدات قد تؤخر ولادة الحكومة؟ أجاب: أنا لم أقل على الاطلاق ان هناك تعقيدات، إنما أقول بهذا الموضوع وبهذه الصراحة اني استمعت اليوم لكافة وجهات النظر الموجودة وهذا يتطلب دراسة معمقة ونرجو ان نخرج بنتيجة ايجابية ان شاءالله .
سئل: كيف تستطيع ان توافق بين حجم الحكومة والرغبات الكثيرة للكتل النيابية ؟ اجاب: يجب ان نأخذ بالاعتبار انه يجب ان تكون طريقة عمل الحكومة وحجمها يؤكد على الكفاءة وعلى الانتاجية، وانا مع اكثر من نائب التقيتهم ذكرت عدة عناوين اصلاحيين وهذه حقيقة ثابتة ، اما الامر الاخر فأن من الضروري التأكيد في تشكيل الحكومة على اختيار العناصر التي توحي بالثقة وبالصدقية لدى اللبنانيين، والامر الثالث هو ضرورة ان يصار الى التأكيد على صحة التمثيل والقدرة على ان يكون هناك موقف داعم لسياسات الحكومة .ولكن من طرق آخر ان يكون الاشخاص الذين يتم اختيارهم قادرون ان يكونوا اصحاب كفاءة ويمكن لهم ان يؤدوا نتيجة فعالة وحقيقية لمعالجة المسائل التي لدينا في شتى الوزارات وبعبارة اخرى الوزارات ليست جوائز ترضية ، الوزرارات يجب ان تكون بعهدة من يستطيع ان يؤدي هذا العمل ولديه الكفاءة السياسية والانتاجية والتقنية والادارية بحيث نستطيع ان نحصل على النتيجة التي يتوخاها المواطنون اللبنانيون، واعتقد ان اللبنانيين ليسوا في وارد تشجيع القيام بعمليات تسوية ومساومات من البداية .اللبنانيون يودون ان تكون هناك حكومة نمثل تطلعاتهم وتطلعات الشباب وهذا ان نشاء الله ما سنسعى لتحقيقه .
وسئل هل ستزورون قصر بعبدا اليوم اجاب كلا. وفهم من كلام السنيورة ان ولادة الحكومة لن تكون قبل مطلع الاسبوع المقبل، عندها قال للصحافيين تستطيعون تمضية عطلة نهاية اسبوع ممتعة . بدأ الرئيس المكلف تشكيل الحكومة فؤاد السنيورة، استشاراته النيابية، في الرابعة بعد ظهر اليوم في ساحة النجمة، بلقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري. الرئيس الحسيني وفي الرابعة وعشر دقائق، التقى الرئيس حسين الحسيني، الذي قال بعد اللقاء: "طبعا نحن أمام مرحلة انتقالية، وجرى البحث مع الرئيس المكلف في مهمات الحكومة. وقد ادليت برأيي حول هذه المهمات التي هي من صلب تطبيق اتفاق الطائف والدستور اللبناني، وبالتالي الاولوية المطلقة لقانون انتخاب ينطبق على اتفاق الطائف والدستور اللبناني وتحديدا المحافظة والنسبية، ثم السلطة القضائية المستقلة التي تحتاج الى اقرار اقتراح القانون المقدم منذ العام 1997". اضاف: "والامر الثالث الذي له اولوية، هو الافراج عن خطة التنمية الشاملة لنثبت بأن لبنان على كامل ارضه ولجميع ابنائه، وبالتالي فإنني سأدعم اي توجه ايجابي، واطالب الرأي العام بان يتعاطى بايجابية لانجاح هذه المرحلة الانتقالية من دون ان يتخلى عن اليقظة، لانها تحمل في طياتها كل الاحتمالات، سواء الايجابي منها او غير الايجابي". مكاري وفي الرابعة والثلث، استقبل الرئيس المكلف نائب رئيس المجلس فريد مكاري، الذي قال على الاثر: "طالبت الرئيس المكلف بالتقيد بالبرنامج الاصلاحي الذي تقدمت به حكومة الرئيس الشهيد رفيق الحريري في ايلول ولم يبصر النور، والذي يتضمن برنامجا اصلاحيا من ضمن مشروع قانون الموازنة ويشمل نقاطا اساسية تتعلق بالهدر وبخفض كلفة المصاريف وزيادة موارد الخزينة. وبالطبع، تطرقنا الى ضرورة تطبيق اتفاق الطائف، واهمية اقرار مشروع قانون انتخابي جديد في اول فترة من حياة الحكومة المقبلة. وتمنيت ان يتم اختيار الوزراء الشماليين من خيرة الشباب بهدف انماء الشمال، ومن اجل التعاون مع بقية الوزراء في برنامج الحكومة".
وقال ردا على سؤال عما اذا كان يشترط حقيبة خدماتية للشمال: "لم اتحدث عن هذا الموضوع، وتركت الامر لكتلة نواب الشمال ولم نبحث في الاسماء".
وردا على سؤال قال مكاري: "في الشكل الذي ارى فيه الامور وتجاوب كل الاطراف، فإن ولادة الحكومة ستكون سهلة ولا ارى صعوبات كثيرة. وقد لاحظت ان دولة الرئيس ميشال عون عندما التقيته كان منشرحا وابدى كل ارتياح، واعتقد ان كل الاطراف متعاون ويدركون اهمية المرحلة الراهنة، واتمنى الا يتعدى عدد اعضاء الحكومة ال 24، ليكون في حجم عدد الحقائب الوزارية". النائب الخليل بعد ذلك، عاد الرئيس بري على رأس كتلة التحرير والتنمية والتقى الرئيس المكلف، بعدما كان ترأس اجتماعا للكتلة تم خلاله التداول في الوضع الحكومي. بعد اللقاء صرح النائب انور الخليل: "اجتمعت كتلة التحرير والتنمية برئاسة الرئيس بري مع الرئيس المكلف فؤاد السنيورة الذي تمنينا له كل نجاح وتوفيق في تشكيل حكومته العتيدة، خصوصا في ظل الثقة الجامعة والكبيرة التي منحه اياها النواب والتي على اساسها تم تكليفه". اضاف: "وابدت الكتلة الملاحظات الاتية: اولا، ان يكون توجه الرئيس السنيورة في عملية تشكيل الوزارة نحو جمع شمل التوجهات المختلفة من الكتل في وزارة اتحاد وطني او وفاق وطني. ثانيا: ليس لدى الكتلة أي مطالب خاصة اذا توافر هذا المناخ لدى الكتل الاخرى, اما في حال لم لم يتوافر فسوف يكون لكل حادث حديث. ثالثا: افضليةالتشكيلة لدى الكتلة ان تكون من خارج النواب، لان ذلك يفتح المجال لتحرير النواب من عملية المساءلة والمراجعة والمحاسبة في شكل افضل, كما يتيح للكتل النيابية الممثلة بالحكومة العتيدة امكان الوصول الى مجلس الوزراء بأفضل الانتقاءات والخيارات. رابعا: العناوين التي توجهنا بها الى الرئيس المكلف، اولا وقبل كل شيء اهمية الامن وضبطه وتأكيد اهمية كشف جريمة اغتيال الشهيد الرئيس رفيق الحريري وجرائم الاغتيال الاخرى التي تمت خلال فترة الثلاثة اشهر الماضية. وثانيا تطبيق الطائف بكل بنوده وفي شكل خاص قانون الانتخاب، الاصلاح الاداري والمالي, قانون الاحزاب، قانون اللامركزية الادارية. وكذلك اهمية معالجة الدين العام, حيث ان كرة الدين العام تكبر مما يمنع المستثمرين اللبنانيين من الاستثمار في مناخ موات. النائب المر ولم يحضر النائب ميشال المر لأسباب صحية. النائب الحريري ثم استقبل الرئيس المكلف، كتلة نواب تيار المستقبل برئاسة النائب سعد الحريري الذي قال: "اجتمعنا مع الرئيس المكلف وقلنا له ان المهم بالنسبة الينا الالتزام بالاصلاح الاداري ومحاربة الفساد وبناء الدولة الحديثة الجديدة التي هي مستقبل لبنان، ونحن ان شاء الله سنكون داعمين له في توجهه، وقد التزم بكل هذه الامور وبأن يتعاون مع الجميع لتشكيل حكومة تمثل على قدر الامكان الحلفاء والاحزاب، ونحن نمد يدنا للجميع. وهو ايضا".
سئل: هل تتوقع حصول عقد في وجه الحكومة؟ اجاب: "اعتقد ان الاشخاص هم من يفتعلون العقد، وكل عقدة لها حلال. وفي رأيي اننا سنتمكن من حل كل العقد".
سئل: هل ستشكل الحكومة اغلبية معينة؟ اجاب: "هذا شأن الرئيس المكلف، يفعل ما يراه ملائما ونحن ككتلة ندعمه في أي اتجاه يقوم به".
سئل: هل تتوقع ان يتأخر تشكيل الحكومة؟ اجاب: "لا، كلنا متفقون كما اعتقد".
سئل: تحدثت عن تشكيل حكومة تمثل الاحزاب قدر الامكان، هل يعني ذلك تراجعا؟ اجاب: "قلت يجب ان يكون هناك اتفاق وان تكون الحكومة منسجمة، والرئيس المكلف ملتزم بهذا المجال ونحن ملتزمون بمد يدنا للجميع والتعاون معهم كما ان دولة الرئيس سيجري مفاوضات مع الاحزاب والقوى الاخرى، ونحن سندعم ما يصل اليه". اضاف: "نحن طالبنا ببرنامج يلتزم به الرئيس السنيورة، وهو قال انه لن يساوم احدا بالنسبة الى الاصلاح الاداري ومحاربة الفساد".
سئل: لماذا لم يتمثل تيار المستقبل برئيسه في تشكيل الحكومة؟ اجاب: "لقد ارتأيت في هذه المرحلة ان ابقى جانبا واساعد دولة الرئيس من مجلس النواب، وان ارتب تيار المستقبل حيث لدينا افكار مستقبلية. ونحن ندعم دولة الرئيس". قيل له: حليفكم النائب وليد جنبلاط تخوف من الحكومة وقال انها تحوي تناقضات؟ اجاب: "انا مطمئن".
وقال ردا على سؤال عن مطالبة الرئيس بري بفصل النيابة عن الوزارة: "انا مع ما يراه الرئيس المكلف، وما يرتاح له نحن ندعمه، ربما نفضل تمثيل بعض النواب". وعن رأيه في تمثيل العنصر النسائي، قال: "طبعا، ضروري". اللقاء الديموقراطي بعد ذلك، استقبل الرئيس السنيورة كتلة اللقاء الديموقراطي التي غاب رئيسها النائب وليد جنبلاط. وبعد اللقاء، قال النائب حمادة: "نقلنا الى الرئيس المكلف باسم اللقاء الديموقراطي ورئيسه وليد جنبلاط، تهانينا واصرارنا على ان تكون الحكومة معبرة تعبيرا حقيقيا عن روح الرابع عشر من آذار وعن روح الأرث الكبير الذي هو الشهيد رفيق الحريري. كما عرضنا البرامج ولدى الرئيس المكلف برامج مفصلة، قسم منها كان عرضها سابقا، والكتل التي ستتألف منها الحكومة لديها ايضا برامج ستوضع كلها على الطاولة. ونحن عندنا برنامج عرضناه في ايلول الماضي بعد اعتراضنا على التمديد وعلى تعديل الدستور، واخرى تعود الى الحركة الوطنية اللبنانية والى الشهيد كمال جنبلاط". اضاف: "لم ندخل في تفاصيل الاسماء والاعداد بل في تفاصيل البرامج ضمن الوقت القصير. ومن الامور التي اصررنا عليها الى جانب الاصلاح، اتمام المصالحة الوطنية، استكمال تفكيك النظام الامني والمخابراتي، اغلاق ملف المهجرين نهائيا، حماية المقاومة، وبالتالي نقل لبنان الى الوحدة الوطنية الحقيقية والازدهار، وهذا يمر طبعا عبر تدابير معينة منها خروج الدكتور سمير جعجع من السجن". النائب رعد وبعد ذلك، استقبل الرئيس المكلف كتلة الوفاء للمقاومة برئاسة النائب محمد رعد، الذي قال بعد اللقاء: "لا شك في أن الاصوات التي منحت إلى دولة الرئيس المكلف تلقي مسؤولية كبيرة على عاتقه، وتتطلب تعاونا جديا بين كل الفرقاء من أجل إنجاح مهمة هذه الحكومة المطلوب نجاحها في هذه الفترة التي تمر فيها البلاد". أضاف: "في حديثنا مع دولة الرئيس المكلف، أكدنا ضرورة تبني الحكومة في شكل واضح وثابت وحازم موضوع حماية المقاومة وسلاحها واحتضانها، وتبني حقها المشروع في التصدي للتهديدات الاسرائيلية المتواصلة والاحتلال الاسرائيلي لبعض أرضنا في الجنوب. كما أكدنا ضرورة أن تمتلك الحكومة رؤية إصلاحية شاملة تضع حدا للفساد والهدر، وتؤسس لدولة القانون وتعتمد معايير الكفاءة بدل الاستنساب، وتنظم أوضاع الادارة في الشكل الذي يمنع التسيب". وتابع: "أكدنا ضرورة إيلاء المناطق المحررة والمحرومة، خصوصا في بعلبك - الهرمل وعكار الإهتمام الخاص والعناية الخاصة، ولفتنا النظر إلى أنه، وإن كان الوضع المعيشي والإقتصادي في البلاد يتطلب ورشة عمل كبيرة، إلا أنه لا ينبغي أن نتوسل بفرض ضرائب ورسوم جديدة على المواطنين، لأن الناس لا يتحملون فرض أعباء جديدة عليهم. كما طالبنا بالإهتمام بالإنماء في كل المناطق، وأبلغنا دولة الرئيس قرارنا المشاركة في هذه الحكومة، وطالبنا بحقيبتي وزارتين على أن تكون إحداهما حقيبة خدماتية".
سئل: هل سيتمثل الحزب في الحكومة أم سيتم اختيار أصدقاء له؟ أجاب: "هذا الموضوع لا يزال قيد الدرس، والأمر مفتوح للحوار". النائب عراجي كما استقبل الرئيس المكلف الكتلة الشعبية برئاسة النائب ايلي سكاف. وبعد اللقاء، تحدث باسم الكتلة النائب عاصم عراجي، فقال: "كان لنا شرف لقاء دولة الرئيس المكلف فؤاد السنيورة، وبحثنا معه في الاوضاع الراهنة، وخصوصا الوضع الحكومي وشكله وشكل الحكومة، وتمنيا عليه أن تتمثل زحلة في الحكومة لأنها خاضت معركة ديموقراطية، ولذلك طالبنا بأن تتمثل بإيلي بك سكاف، وشددنا على ذلك، لاننا في حاجة إلى التعاون لكي نبني الوطن ونشفي البلاد من الامراض التي تعانيها، وخصوصا مرض الفساد، ولذلك يجب ان نبدأ بعملية الاصلاح الاداري". وردا على سؤال، قال: "طالبنا بوزارة الاشغال العامة والنقل أو وزارة الموارد المائية والكهربائية". النائبة جعجع كذلك، استقبل الرئيس المكلف كتلة نواب القوات اللبنانية برئاسة النائبة ستريدا جعجع، التي لم تشأ الادلاء بأي تصريح. النائب الصفدي ثم استقبل الرئيس المكلف نواب التكتل الطرابلسي برئاسة النائب محمد الصفدي، الذي قال بعد اللقاء: "بحثنا مع الرئيس المكلف الأخ السنيورة في مطالب الشعب ومطالبنا. كما بحثنا في الموضوع الامني، الذي يجب أن يكون أساسيا، وموضوع الإصلاح والشباب، الذين نعطيهم أملا جديدا ونوفر لهم فرص العمل. وتركز الحديث على الاصلاحات والامن، وان شاء الله تعطي الحكومة الجديدة أملا لكل اللبنانيين".
سئل: هل سيتمثل التكتل الطرابلس في الحكومة؟ أجاب: "ان شاء الله سنتمثل، وأن ترضي الوزارة الاكثرية". وتعليقا على الانفجار، الذي حصل قال: "هذا امر مطروح منذ وقت طويل، وحتى تصبح على رأس الامن مجموعة أمنية تمسك الامن من جديد ستبقى لدينا مشاكل أمنية. النائب عون ثم استقبل الرئيس المكلف كتلة "الاصلاح والتغيير" برئاسة النائب ميشال عون، الذي قال: "نتمنى أن تكون الحكومة من 24 وزيرا، ومن خارج المجلس، وان يتمثل التكتل بأربعة مقاعد، وإذا كانت 30 بخمسة مقاعد. ومن ناحية المبادىء، وضعنا أولويات تبدأ بقانون الانتخابات وخطة الاصلاح الاقتصادي وإعادة هيكلة المؤسسات الأمنية والقضاء وإعادة الهيبة والثقة والاستقلال وموضوع التحقيق المالي للاطلاع على أوضاع الخزينة وأموال الدولة، وهناك أيضا برامج لها علاقة بالوضع الاقتصادي والضمان الاجتماعي". وعما إذا طالب بحقائب معينة، قال: "طبعا، طالبنا ونفضل أن تكون وزارة العدل معنا، فهناك ما يسمونه بالوزارات السيادية، ونحن بالنسبة إلينا كل الوزارات سيادية، ونعتقد أن لدينا سمعة جيدة والعدالة تهمنا". وعن حجم حصة التكتل قياسا للكتل الأخرى، قال: "إن عدد نواب التكتل هو سدس المجلس، وعليه وفي عملية حسابية، إذا كانت الوزارة من 24 وزيرا فحصتنا تكون 4 وإذا كانت 30 فحصتنا خمسة، وإذا كانت لغيرنا كتلة أكبر ويريد أن يتنازل عن حصته فهو حر". وعما إذا كان سيسمي وزراء من المرشحين الذين لم يحالفهم الحظ في الانتخابات النيابية، قال النائب عون: "لا، فهناك عرف سابق بأن من يسقط في الانتخابات النيابية لا يتم توزيره في الفترة الأولى، وقد وضعنا أسماء مرشحين، وسلمناها الى الرئيس المكلف". وعن التضارب بينه وتيار المستقبل في المطالبة بحقيبة "العدل"، قال: "أعتقد أن تيار المستقبل سيأخذ ما يسمى بحقائب سيادية "المالية" و"الداخلية". ونحن نتنازل عما يسمى ب"سيادية". وعن توقعه لولادة الحكومة، قال: "أعتقد الاسبوع المقبل". أضاف: "إن طلباتنا لا تزال في حدها الأدنى، والمسألة ليست تفاوضا على أسعار، فنحن مع مبدأ الفصل بين الوزارة والنيابة، ونفضل وزارات مثل التربية والصحة والعمل، ونتمنى أن يشمل التمثيل مختلف الطوائف". وعن استمرار مسلسل الاغتيالات، قال: "للاسف، هذا الأمر لا يزال قائما، وأتمنى أن ينكب الجميع على تحليل واقعي لكل جريمة مع مسبباتها". وما اذا كانت جريمة سياسية أم لا، صالب النائب عون ب"أن لا ترشق الاتهامات وتوزع في شكل عشوائي"، وقال: "لا شك في ان هذه الجرائم تؤدي الى وجود جو ضاغط، ولكنها لا تجر الى صدامات داخلية وفوضى. وهنا، المطلوب من القيادات والمسؤولين اتخاذ اجراءات في هذا المجال". حركة الإصلاح الكتائبية واستقبل الرئيس المكلف كتلة نواب "الحركة الاصلاحية الكتائبية" برئاسة النائب بيار الجميل، وعضوية النائب أنطوان غانم. وبعد اللقاء، قال النائب الجميل: "كما كنا سمينا دولة الرئيس المكلف لتعيينه رئيسا للحكومة، أتينا اليوم لنعطي رأينا في شكل الحكومة، ولم ندخل في التفاصيل، انما تمنينا لدولة الرئيس السنيورة التوفيق في مهمته الصعبة وأن تكون الحكومة جامعة توحي بالثقة في المجالين السياسي والاداري. وأبلغنا دولة الرئيس السنيورة ان "الحركة الاصلاحية الكتائبية" تتحمل مسؤولياتها اذا طلب منها أن تشارك في الحكومة". وهنا، تدخل النائب انطوان غانم، وقال: "سمينا أن يكون النائب بيار الجميل وزيرا في هذه الحكومة العتيدة". كتلة نواب الأرمن وبعد ذلك، استقبل الرئيس المكلف كتلة "نواب الارمن"، ضمت النائب هاغوب بقرادونيان، الذي قال: "اقترحنا باسم كتلة نواب الامن ان يكون عنوان الوزارة: وزارة الوحدة الوطنية، وأن لا يتعدى عددها ال24 وزيرا. وأعتقد أن الاسماء المطروحة لتولي الحقائب الوزارية أصبحت في عهدة الرئيس فؤاد السنيورة". ورفض النائب بقرادونيان الجمع بين الوزارة والنيابة. كتلة الحزب السوري القومي الإجتماعي كما استقبل الرئيس المكلف كتلة نواب الحزب السوري القومي الإجتماعي، وتحدث بإسمهم النائب مروان فارس فقال: "أكدنا ضرورة الاصرار على تحرير لبنان، وخصوصا مزارع شبعا، وكل الأراضي المحتلة أي دعم المقاومة، وان يتضمنها البيان الوزاري. وأصرينا على تعزيز العلاقات بين لبنان وسوريا، وليس العلاقات الأخوية فقط، فهذه العلاقات علاقات قومية، ولا تستطيع أي حكومة لبنانية إلا أن تعززها. وكذلك، أكدنا موقفنا الثابت بإصلاح النظام السياسي، وبالتالي، تنفيذ كل بنود اتفاق الطائف، وتعزيز ما من شأنه تنفيذ كل بنود الطائف من دون استثناء. وأكدنا ضرورة محاربة الفساد في كل المجالات وأمام القضاء وفي شكل خاص في المجالات الادارية والمالية".
سئل: هل طالبتم بتمثيل الحزب القومي؟ أجاب: "إذا كان الهدف تنفيذ اتفاق الطائف فكل الحكومات يجب أن تشكل على هذه القاعدة، وهي تمثيل كل الأحزاب والقوى السياسية بما فيها الحزب القومي". النائب الأحدب كما استقبل الرئيس المكلف نائب حركة التجدد الديموقراطي مصباح الاحدب، الذي لم يشأ الادلاء بأي تصريح. النائب عطاالله ثم استقبل الرئيس المكلف النائب الياس عطاالله، الذي قال: "هناك خشية من ان يشاع عن تشكيل حكومة تشمل كافة التيارات السياسية، لانه عندها مبدأ المحاسبة وفصل السلطات سيكون مشكلا، حيث انه عندما تتمثل كل القوى السياسية فان المحاسبة ستكون في خطر. اضاف: ان الاهم هو معالجة ما يشكو منه البلد وخصوصا معالجة المؤسسة الامنية التي تتسبب بمشكلة كبيرة، ومآس للشعب للبناني ، واذا لم يعالج هذا الامر، فان كل القضايا الاخرى تبقى قبل عدم الاستقرار، وهناك المشكلة الاقتصادية والاجتماعية لا تقبل التأجيل، وان تكون الحكومة امينة على ما طرحته وثيقة الاستقلال والمعارضة وموقفنا سيكون منيا على ما يتضمنه البيان الوزاري والممارسة. النائب سكر واستقبل الرئيس المكلف نائب حزب الكتائب نادر سكر، الذي قال بعد اللقاء: "تمنينا لدولة الرئيس السنيورة التوفيق في تشكيل الحكومة، وان يوفق في تأليف حكومة تنال الثقة بشبه الاجماع، كما حصل التكليف بشبه الاجماع، لان المرحلة المقبلة مرحلة صعبة، وهناك الكثير من الملفات على الحكومة المقبلة ان تعالجها بدءا من الوضعين الاقتصادي والمالي، وصولا الى مواجهة الضغوط الدولية التي يتعرض إليها لبنان، ونأمل ان تكون الحكومة قوية ومنسجمة ومتضامنة، وتحصل على ثقة اللبنانيين، لان البيانات الوزارية في الماضي لم تكن تعبر عن الواقع الحالي، ولم تكن الحكومات الماضية تقيدت بمضمون بيانها الوزاري او التزمت به، ونأمل ان تكون مصداقية الحكومة بأشخاصها اكثر من البيان الوزاري، الذي ستطل فيه على اللبنانيين من المجلس النيابي". النائب حرب واستقبل الرئيس المكلف فؤاد السنيورة النائب بطرس حرب الذي قال بعد اللقاء :"بحثنا مع دولة الرئيس المكلف ثلاثة مواضيع، موضوع الثقة التي منحها لدولته 126 نائبا والتي تلقي عليه مسؤولية بحجم هذا العدد والمطلوب ليس حكومة تسويات تعود بها الى سابق عهدنا في ان تكون المعارضة ضمن الحكومة وخارج الحكومة وتمنى ان تكون الحكومة فريق عمل منسجم، وبرنامج عمل واضح تلتزم به الحكومة وتطلق عملية الاصلاح المنشودة والمطلوب ان نستفيد من الظرف القائم ومن قوة الدفع القائمة اليوم محليا ودوليا لاطلاق برنامج عمل جدي يسمح بتأسيس دولة جديدة في المستقبل، كما بحثنا في عملية كيفية التوفيق بين التناقضات والوسائل التي يمكن ان يصار من خلالها تجاوز التناقضات والتجاذبات السياسية بغية الاسراع في تشكيل الحكومة والبدء بالعمل وبإطلاق الوطنية للاصلاح".
وردا على سؤال قال: "التناقضات في المطالب والتوزير واعتبرت ان من واجب الجميع التعاطي مع هذا الاستحقاق على اساس ان المسؤولين ينظرون الى ما سيقدمون للبنان، اكثر مما هي وزارة او حقيبة وزارية وتمنى ان الا يحصل مشاكل سواء على صعيد رئيس الجمهورية والحكومة".
وردا على سؤال آخر قال حرب "لم نبحث بالعدد انما اعتبرت ان ما طالبت به هو ان تعتمد قاعدة وان يكون الرجل المناسب في المكان المناسب وان يصار الى اختيار العناصر الكفوءة وثانيا ان توحي بالثقة للمواطنين، لا ان يكونوا محسوبين فقط على السياسيين ولم نبحث في الاسماء وتركنا الامر لدولةالرئيس لسهيل مهمته، ولم اسمح لنفسي بطرح الاسماء انما تمنيت عليه ان يأخذ في الاعتبار تمثيل قوى سياسية معينة، وانا في اي موقع كنت على استعداد لمساندة دولته، واتحمل المسؤولية وتمنينا ان لا نقع ضحية المحاصصات والمطالب لهذه الفئة او تلك، وان دولة الرئيس معروف عنه جديته واملنا كبير ان يتعاطى بشكل جدي وعلمي مع هذه القضية ويتمكن من تأليف فريق عمل منسجم يوحي بالثقة للمواطنين وقادر على حمل مشروع اصلاحي للجميع النائب غانم واستقبل الرئيس السنيورة بعد ذلك النائب روبير غانم، الذي قال بعد اللقاء: تمنيت للرئيس المكلف النجاح والتوفيق في تشكيل فريق عمل متجانس ويوحي الثقة ويتمكن من معالجة المشاكل الاقتصادية والامنية والادارية من خلال مشروع اصلاحي وانقاذي يجمع اللبنانيين وخصوصا الشباب حوله في الظرف الصعب الذس نمر به كما يتمكن هذا الفريق العمل من مواجهة التطورات المقبلة علينا على الساحتين الاقليمية والدولية. النائب أسامة سعد واستقبل الرئيس المكلف النائب اسامة سعد، الذي قال: "كانت مناسبة لتهنئة فؤاد السنيورة على الثقة العالية التي نالها من الزملاء النواب، وهو محل احترام وتقدير الجميع، وقد يكون اختياره هو الأنسب في هذه المرحلة السياسية، واني أقدر وأحترم بدوري هذا الاختيار. ولكن أعود الى ما قلته في الأمس بضرورة المراجعة النقدية للسياسات السابقة ورصد نتائجها واستخلاص الدروس والعبر. وأضيف الى ما قلته في الأمس، أخشى أن نكون أمام برلمان فيدرالي وحكومة فدرالية محكومين بتوازنات وتفاهمات طائفية دقيقة ومستظلين بوصاية دولية محكمة، وبذلك يكون استقرار البلد رهنا بهذه التوازنات والتفاهمات والارادة الدولية. والمشهد الحكومي المرتقب في الساعات القليلة القادمة يفيد بأن جميع من في المجلس النيابي هم في الحكومة، وبالتالي، من حقنا أن نتساءل عن آليات المساءلة والمحاسبة والتشريع في المجلي النيابي، وأخشى ما أخشاه أن يتحول مجلس النواب الى مجرد واجهة للديموقراطية من دون أي مضمون ديموقراطي، في الوقت الذي ندرك فيه أهمية التماسك الوطني في هذه المرحلة الخطيرة، فإننا ندرك في الوقت نفسه، ان آمالنا في الوحدة الوطنية والديموقراطية والتغيير لن تتحقق عبر سياسات التلفيق والمساومة والتكاذب المشترك". النائبان الجميل وتويني بعدا استقبل الرئيس المكلف النائبين صولانج الجميل وجبران تويني وقالت النائبة الجميل: "نحن نركز في الاساس على الوحدة الوطنية التي تحمي الجميع واطمأنينا كثيرا عندما صار هناك اجماع على الرئيس المكلف وتجسدت هذه الوحدة الوطنية حول التكليف. وقال تويني: ان الرئيس المكلف استمع الينا وطرح اسئلة واضحة حول كيف نرى شكل الحكومة وما الاولويات المطلوبة منها. ركزنا على الاصلاح وعلى الوحدة الوطنية خصوصا لانه لا يمكن تحصين سيادة لبنان واستقلاله اليوم بعد انجاز التحرير اذا لم تحصن الوحدة الو"نية التي تجسدت في الانتخابات النيابية: لذلك لنا ملء الثقة بالرئيس المكلف الذي يعرف تماما كيف سيكون شكل الحكومة. ان الاصلاح والتغيير امران اساسيان اليوم لاننا لا نريد ان نخيب امال اللبنانيين الذين يعلقون امالا كثيرة على مستقبل هذه الحكومة تحديدا وعلى عملها. والمكلوب ان يكون برنامج هذه الحكومة واضحا وان تعارض ذه الحكومة وتصارح الناس بان هناك استحقاق وبان المجتمع الدولي في انتظارها وبانها ستوةاجه ازمة مالية واجتماعية حقيقية". ونفى تويني ان يكون تطرق الحديث الى المقاعد الوزارية وعن التوطين وموقف السنيورة منه اجابت الجميل ان الرئيس المكلف ابدى كل ايجابية ونحن ننتظر البيان الوزاري". نواب زغرتا واختتم الرئيس السنيورة استشاراته باستقبال نواب زغرتا نائلة معوض وسمير فرنجية وجواد بولس. وقد تحدثت باسمهم النائب معوض فقالت: ان الحكومة التي ستتشكل تنتظرا مهمات وتحديات اساسية اولها اعادة تأسيس البلد سياسيا وامنيا بعد الانسحاب السوري من لبنان واكيد ستواجه هذه الحكومة مهمة التغيير والاصلاح الذي يجب ان ينفذ بطريقة جذرية جدا، وقد اكدنا لدولة الرئيس السنيورة ان شمال لبنان بكل مناطقه لعب دورا اساسيا في قضية الحفاظ على وحدة المعارضة وعلى نجاح الاكثرية النيابية، ونحن طالبنا قبل الانتخابات وخلال الانتخابات وبعد الانتخابات في الدائرة الثانية في شمال لبنان تكون ممثلة بثلاث وزراء لان هذه المنطقة لعبت دورا مهما جدا.
