Diaries
الرئيس السنيورة استقبل نائبة مساعد وزيرة الخارجية الاميركية
وبحث مع رئيس الوزراء السوري هاتفيا حركة الشاحنات عبر الحدود نصري خوري يتوجه الى دمشق لبحث تفعيل التعاون الاقتصادي
ديبل: جددت له دعم الولايات المتحدة للبنان ولجهوده الاصلاحية
استقبل الرئيس المكلف تشكيل الحكومة فؤاد السنيورة ظهر اليوم في منزله في شارع بلس نائبة مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى اليزابيث ديبل في حضور سفير الولايات المتحدة في لبنان جيفري فيلتمان. وقالت ديبل بعد اللقاء الذي استمر ساعة: "اجريت لقاء جيدا مع الرئيس المكلف تشكيل الحكومة فؤاد السنيورة، واجرينا مقارنة للافكار، وقد وضعني في صورة اجواء تأليف الحكومة، وجددت له دعم الولايات المتحدة للبنان ولجهوده الاصلاحية، ونحن جاهزون ومستعدون للمساعدة متى تشكلت الحكومة، التي نأمل ان تكون في وقت قريب".
سئلت: هل ستقدمون الدعم للبنان على الصعيد الاقتصادي؟ اجابت: "سنرى متى تشكلت الحكومة، ماذا نستطيع القيام به". اتصال برئيس الوزراء السوري من جهة ثانية استقبل الرئيس السنيورة صباح اليوم الامين العام للمجلس الاعلى السوري - اللبناني نصري خوري، وعرض معه لتطور العلاقات الاقتصادية بين لبنان وسوريا والمصاعب التي تعترض حركة الشاحنات عبر الحدود اللبنانية - السورية. وقد اتصل الرئيس السنيورة، خلال الاجتماع، برئيس الوزراء السوري محمد ناجي عطري، وتبادلا الرأي حول اهمية التعاون وضرورة ازالة العوائق البيروقاطية التي تحد من دفق البضائع وحركة النقل بين البلدين، مع تفهم الهواجس الامنية التي تتحكم بعمليات التفتيش من ضمن مصلحة كل من لبنان وسوريا في افضل العلاقات السليمة والندية بينهما". واتفق الرئيس السنيورة والرئيس عطري على ان يتوجه خوري الى دمشق ليبحث مع رئيس الوزراء السوري في الاجراءات العملية لتذليل الصعوبات وتفعيل التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين الشقيقين.
الرئيس السنيورة استنكر التفجيرات في لندن ووجه كتابا الى بلير:
ندعم تصميمكم لمعالجة اسباب التطرف واجتثاث الارهاب من اي جهة أتى
استنكر الرئيس المكلف تشكيل الحكومة فؤاد السنيورة الاعتداءات الارهابية التي تعرضت لها العاصمة البريطانية اليوم، ووجه الى رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير كتابا، عبر فيه عن ألمه وشجبه لهذا العمل المدان، وجاء فيه: "بمزيد من الشعور بالغضب والاستنكار, تلقيت خبر الاعداء الارهابي الذي حدث في لندن هذا الصباح. ان الشعب اللبناني, الذي عانى من ظروف صعبة ومؤلمة راح ضحيتها عشرات الالوف من اللبنانيين الابرياء على مدى ثلاثة عقود, يتعاطف مع الفاجة التي ألمت بالشعب البريطاني الصديق. نشارككم الاسى والغضب من جراء الاعتداء الاثم، وندعم تصميمكم لمعالجة اسباب التطرف واجتثاث الارهاب من اي جهة أتى. نسأل الله تعالى ان يتغمد الضحايا بواسع رحمته وان يبلسم جراح المصابين".
