الرئيس السنيورة : ضرورة استمرار الدعم للجيش اللبناني ونحن مع الاصلاح ولا نتدخل في شؤون سوريا ونتمنى لهم ما يتمنوه لانفسهم

-A A +A
Print Friendly and PDF
العنوان الثاني: 
التقى روس وستاينبرغ ومسؤولين في البيت الأبيض والخارجية والدفاع والبنك الدولي وصندوق النقد وقوى 14 آذار

تابع رئيس كتلة المستقبل، الرئيس فؤاد السنيورة اجتماعاته في واشنطن حيث التقى بعدد من المسؤولين الأمريكيين انطلاقاً من البيت  الأبيض حيث التقى في اجتماع واحد كلاً من : المساعد الخاص للرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط دنيس روس، بحضور مسؤول الأمن القومي دان شابيرو ومدير مكتب إيران في البيت الأبيض بونيت تالورا، والمديرالجديد للشرق الاوسط ستيف سايمن وكان اجتماع تم خلاله استعراض الأوضاع في لبنان والمنطقة حيث قدم الرئيس السنيورة وجهة نظره ورؤيته لتطور الاوضاع الراهنة في المنطقة .

ثم انتقل الرئيس السنيورة إلى وزارة الخارجية حيث التقى بنائب وزيرة الخارجية جيمس ستاينبرغ ومسؤولين آخرين .

كم اجتمع الرئيس السنيورة بمسؤول الشؤون الخارجية في وزارة الدفاع في البنتاغون جوزف مكملن .

أما على المستوى المالي فقد التقى الرئيس السنيورة بمديرعام البنك الدولي السيدة سري مولياني اندراواتي إضافة إلى مسؤولين في صندوق النقد الدولي ووزارة المالية الأمريكية . وقد ركز الرئيس السنيورة خلال الاجتماعات مع المسؤولين الأمريكيين على النقاط التالية:

أولا: إن ما يشهده العالم العربي من ثورات هو نتيجة لتراكمات عديدة من تأخر الاصلاح واحساس الانسان العربي وعلى وجه الخصوص الشباب بالمهانة وأهم أسباب انتفاضة الإنسان العربي هي لاسترداد كرامته وحريته وللمطالبة بالإصلاح الذي طال انتظاره ولم يأت ، فالمواطن العربي سئم الانتظار والوعود.

ثانيا: إن الربيع العربي كان قد انطلق من لبنان لكن هذا الربيع لم يزهر لذلك المطلوب أن لا يتم القضاء على هذا الربيع وتحويله إلى شتاء والمطلوب من الولايات المتحدة الالتزام بالشعارات التي ترفعها .

ثالثا: لا علاقة للبنان بما يجري في سوريا، لم نتدخل ولا نريد أن نتدخل ولا قدرة لنا على التدخل، صحيح أننا نشجع ونحض على الإصلاح لكن بسبب علاقتنا الخاصة بسوريا نود أن نؤكد أننا نتمنى لسوريا وشعبها ما يتمنونه لأنفسهم .

رابعاً: إزاء هذا التطور الجديد الذي يغير وجه المنطقة على الولايات المتحدة التفكير بطريقة جديدة واغتنام الفرصة السانحة الآن والعمل على حل جدي لمشكلة الصراع العربي الإسرائيلي فلم يعد مقبولا أن يبقى الشعب الفلسطيني من دون دولة وحقوق معترف بها ومطبقة .

خامساً : نحن نؤيد المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية وندعمها وندعوكم إلى دعمها برغم الاعتراض الإسرائيلي فرئيس الحكومة الإسرائيلية كان يقول قبل المصالحة أن الفلسطينيين ليسو طرفاً واحداً لكي نتفاوض معهم والآن بعد أن أصبحوا طرفاً واحداً ،أو كادوا أن يصبحوا ، بات يتذرع بحجة مواقف حماس وهذا يجب أن لا يحجب عنكم الرؤية للعمل من اجل حل المسالة الأساس .

أضاف الرئيس السنيورة نحن مع خطوة مصر فتح معبر رفح لأن الحصار السابق كان يستهدف الشعب الفلسطينيين والمطلوب رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني، فالحصار على حماس يقويها ولن يجدي نفعا بوجود الإنفاق بل يساهم في خلق سوق بديلة يتضرر منها المواطن الفلسطيني ونحن ندعم خطوة المصالحة لان هدفها حكومة مؤقتة وإجراء الانتخابات وبدء عملية  الاعمار في غزة.

خامسا: من الضروري الاستمرار في دعم الجيش اللبناني والإقلاع عن الحجة القائلة أن السلاح قد يذهب إلى حزب الله، لأن حزب الله ليس بحاجة إلى سلاح الجيش اللبناني، بل الجيش اللبناني بحاجة للسلاح لكي يثبت وجوده ويكون قوة السلطة الشرعية التي تعمل لبسط سلطتها على الأراضي اللبنانية والتي يطلب منها فرض الأمن والنظام وحماية المؤسسات.

 سادسا: في اجتماعه مع المسؤولين في صندوق النقد والبنك الدولي اطلع الرئيس السنيورة منهم على رؤيتهم للأوضاع المستجدة في العالم العربي وكيفية التعاطي مع التطورات الجديدة وشكرهم على مساعدتهم للبنان مطالبا بالاستمرار بهذه المساعدة لهذا البلد الذي اثبت أن النمو لديه هو الأساس والتراجع هو الاستثناء.

14 آذار

الرئيس السنيورة استقبل في مقر إقامته في فندق فور سيزن وفدا من قوى الرابع عشر من آذار حيث كان عرض للأوضاع الراهنة من مختلف الجوانب وقد ابلغ الرئيس السنيورة الوفد أن العمل على إقرار الصيغة التنظيمية لتحالف قوى الرابع عشر من آذار شارف على الانجاز لتبدأ مرحلة جديدة من النضال

تاريخ الخطاب: 
07/05/2011