الرئيس السنيورة : وحدة المسلمين مسالة اساسية ولن نتلهى بالقشور وعودة الدولة الى ممارسة سيادتها تحفظ الجميع

-A A +A
Print Friendly and PDF
العنوان الثاني: 
جال على المرجعيات الروحية الشيعية قبلان وفضل الله والامين

إستقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان رئيس كتلة "المستقبل" الرئيس فؤاد السنيورة يرافقه النائب غازي يوسف وفادي فواز، وجرى عرض للاوضاع في لبنان والمنطقة.

وأكد الشيخ قبلان "ان لبنان وطن نهائي لكل اللبنانيين المطالبين بأن يحافظوا على وطنهم بكل فئاته ومناطقه، وعليهم ان يكونوا متماسكين متضامنين ولا سيما ان اللبنانيين اخوة، ونحن لا نفرق بين لبناني واخر، وندعو اللبنانيين كي يكونوا يدا واحدة وفي توجه واحد بعيدين عن كل حقد وحساسية".

وطالب اللبنانيين "بحفظ وحدتهم الوطنية من خلال تعاونهم وتواصلهم، والابتعاد عن كل ما يثير الحساسيات والأحقاد، وعدم السماح لأي دعوة تستبطن الفتنة بين اللبنانيين، فالمطلوب ان يتحد اللبنانيون لمواجهة المؤامرات والفتن التي تتهدد وحدتهم وعيشهم المشترك".

ودعا السياسيين إلى "التزام الخطاب المعتدل الذي يجمع بين اللبنانيين ويبعدهم عن التشنج والحساسيات ليبقى لبنان موحدا متعاونا ومتواصلا بين جميع مكوناته وشرائحه، فنحن دعاة وحدة وتعاون وتواصل بين جميع اللبنانيين، وننبذ كل دعوة للتعصب والتطرف بين اللبنانيين عموما والمسلمين خصوصا".
وشدد الشيخ قبلان على ضرورة "ان يلتزم رجال الدين بالدعوة إلى الوحدة والتعاون من خلال خطاباتهم ومنابرهم ليكونوا دعاة وحدة وتعاون وتواصل بين كل اللبنانيين".

السنيورة

وادلى الرئيس السنيورة بتصريح اثر اللقاء قال فيه: "اللقاء دائما، والاجتماع بسماحة الإمام قبلان أمر في غاية الأهمية، ويطلع الإنسان في كثير من الرضا في هذا اللقاء الحميم والمشبع بالروح الإيمانية والواقعية، وهذه الزيارة أردناها لتأكيد التواصل والكثير مما يجمعنا من المشتركات في وطننا لبنان والذي وجدنا أننا في كل موضوع بحثناه كان موقفنا ومعتقداتنا وتوجهاتنا واحدة، ولقد بحثنا مع سماحته عددا من القضايا تتعلق بوحدة المسلمين، وسمعنا كلاما منه يؤكد هذا الأمر الهام، كما وأيضا يؤكد وحدة اللبنانيين، وان لبنان هو الوطن النهائي لجميع اللبنانيين وهم متساوون في كل امر في ما بينهم في علاقتهم بلبنان وايضا في وجودهم في هذه المنطقة العربية والتي نحمل مع أشقائنا العرب ذات القضايا ولا سيما في موقفنا من الاحتلال الإسرائيلي وموقفنا من التعديات التي ما زالت تمارسها إسرائيل في القدس وفي الضفة الغربية، وفي أهمية ان يصار إلى توحيد الجهود من اجل التصدي لهذه المؤامرة الإسرائيلية المستمرة، ولقد كانت مناسبة طيبة مع سماحته حول شتى المسائل التي نمر فيها في لبنان، أكان في المواضيع المتعلقة بتأكيد أهمية وحدة المسلمين وعدم الالتفات إلى كلام يؤدي إلى إثارة المشاعر او تهييج المواطنين إلى أي فئة انتموا، فالجميع يحترم، وهذا ما سمعته منه بالتأكيد ان نحترم شعائر بعضننا بعضنا ويؤكد الاحترام الذي يكنه المسلمون جميعا لأهل بيت رسول الله والسيدة عائشة وأيضا بالتأكيد على ان هذه الأمور يجب ان نطرحها جانبا ولا نعطيها أكثر مما تستحق من اهتمام لان هذا الكلام الذي يروى هنا وهناك ليس له أهمية تذكر في التهجم على زوجة رسول الله، هذا الأمر نعتقد انه يجب ان لا يأخذ من وقتنا ولا من اهتماما على الإطلاق، ومهما قال فلان او زيد من الناس في هذا الشأن لا قيمة له تذكر ولا احد يمكن ان يتصدى او يتهجم على احد من أهل البيت، اما الأمر الثاني هو التأكيد على وحدة اللبنانيين في وجه كل هذه التحديات التي نمر فيها، وأهمية العمل سوية من اجل مواجهة كل الاحتمالات التي يمكن ان تطرأ والتي ينبغي ان نواجهها جميعا في موقف موحد، وأهمية العمل سوية من اجل مواجهة كل الاحتمالات التي يمكن تطرأ والتي ينبغي ان نواجهها جميعا بموقف موحد حتى نتعامل مع هذه المتغيرات التي قد تحصل في منطقتنا العربية، وبالتالي يجب ان لا يكون لها أي تداعيات وأنا على ثقة بأن هذا الموقف الذي عبر عنه سماحته نحن نشاركه في هذا الاتجاه".

وسئل الرئيس السنيورة: كيف تقرأ الموقف الفرنسي الذي حمل سوريا مسؤولية الاعتداء على اليونيفيل.
أجاب: "انا اعتقد ان السفير الفرنسي تكلم عن وجهة نظره، وعندما سئل هل لديك إثباتات قال لا، وهذا موقف تحليلي للسفير الفرنسي، وانا اقدر ان فرنسا تعرضت لاعتداء، ونحن عبرنا بشكل واضح وصريح عن إدانتنا لهذا الاعتداء الذي يستهدف القوى التي أتت للبنان لدعم تطبيق القرار 1701، وبالتالي ليس على الإطلاق لا من أخلاقنا ولا من مصلحتنا ان يصار إلى التهجم او الاعتداء على هذه القوى التي هي لمصلحة لبنان ان تستمر في الحفاظ على تطبيق القرار 1701 وعلى الأمن والاستقرار في الجنوب، وبالتالي أي عمل يؤدي إلى اعتماد لبنان صندوق بريد او وسيلة للتهجم على هذه القوى وعلى دول هذه القوى فهو امر مرفوض ومدان".

سئل: كان هناك موقف لغبطة البطريرك الراعي شدد فيه على اهمية ضبط السلاح ضمن الشرعية اللبنانية، كيف تقرأ هذا الموقف؟
أجاب: "هذا عبرت عنه منذ فترة طويلة، وفي الأسبوع الماضي صرحت وذكرت هذا الكلام، نحن، وبعد كل هذه التجارب التي مررنا فيها، وبعد هذه الفوضى المستشرية للسلاح، وهذا التراخي الذي نشهده من قبل أجهزة الدولة اللبنانية، وأيضا من قبل الذين يمارسون هذه التعديات أكان على بعض المواطنين كأشخاص او افراد وجماعات وغيرها، نجد ان ليس هناك من امكانية من تحقيق تقدم على صعيد الأمن او التقدم الاقتصادي، وتحسن في نوعية وعيش اللبنانيين طالما استمرت هذه الفوضى من السلاح، ولا يمكن في المحصلة الا إن تعود الدولة والدولة هي التي تضمن امن وامان اللبنانيين، وبالتالي الحل الوحيد هو ان تعود الدولة هي صاحبة السلطة الوحيدة على كل الأراضي اللبنانية ولا يكون هناك أي سلاح غير سلاح الشرعية اللبنانية، و هذا لا يعني على الاطلاق التخلي عن موقفنا في موضوع الصراع العربي - الإسرائيلي، نحن موقفنا كلبنانيين وكدولة لبنانية يستمر، اننا ضد إسرائيل ومخططاتها، وبالتالي موقفنا منسجم مع ما يريده الشعب اللبناني في قضية الصراع العربي - الإسرائيلي وتصدينا لإسرائيل".

سئل: ما هو موقفكم من الكلام الاخير حول نية إنشاء مخيمات للاجئين السوريين في الشمال تنطلق منه عمليات باتجاه سوريا؟

أجاب: "نحن في هذا الأمر موقفنا كان وما يزال أننا لطالما دافعنا عن استقلال لبنان وسيادته وعدم تدخل الغير في شؤوننا الداخلية، وما نرضاه لأنفسنا يجب ان نرضاه لغيرنا ولأشقائنا، وبالتالي عدم التدخل بالشؤون الداخلية لسوريا وهذا لا يعني عدم الاكتراث لما يجري، هؤلاء مواطنون سوريون وعرب، وبالتالي نحن نتعاطف معهم، ولكن ما نرضاه لسوريا هو ما يرضاه الشعب السوري لنفسه وهو أدرى بشعابه، ونحن لا نتدخل، ونحن ضد إيجاد هذه المخيمات التي يتحدث البعض عنها، وهذا الموضوع غير مطروح بنظري انا، ولكن نحن ضد هذا الامر، اما ان هناك بعض الإخوان السوريين الذين يلجأوون بسبب الأوضاع الغير المستقرة فهؤلاء من أبناء جلدتنا، وهؤلاء عرب يلجأوون إلى لبنان بشكل موقت كما لجأ اللبنانيون في فترة سابقة إلى سوريا واضطروا ان يلجأوا إليها، وعلينا ان نكون حرصاء على أوضاعهم إلى ان تستقر الأوضاع إن شاء الله في سوريا الشقيقة، وبالتالي يعود السوريون اللاجئون إلى وطنهم".

الامين

 الرئيس السنيورة والوفد المرافق زار السيد علي الامين وعرض معه الاوضاع على الساحة اللبنانية.

بعد اللقاء قال الرئيس  السنيورة: "انا سعيد بهذه الزيارة وسعادتي مستمرة في كل لقاء اقوم به واكون مع سماحة السيد وهذه فرصة طيبة للاستزادة من علمه ومعرفته ومن صفائه الديني وايضا ومن ايمانه القوي الوطني بلبنان وبعروبته، اضافة الى التأكيد الكبير الذي يحمله دائما لأهمية الوحدة بين المسلمين".

اضاف: "كان اللقاء مناسبة للتداول في العديد من الامور المتعلقة بوحدة المسلمين والاصرار على هذا الهدف والسعي المستمر لتعزيزه ونبذ كل كلام او ادعاء او فتنة يحاول ان يثيرها البعض ضد وحدة المسلمين وما يجمعهم وهو كثير كثير".

وتابع: ان يكون هناك بعض الفروقات وبعض الاختلافات فهذا امر طبيعي ولو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة ولكن هذه الاختلافات يجب ان يكون سعينا دائما ومستمرا على ان لا تتحول الى خلافات، وهذا ما يحرص عليه سماحته ونحرص عليه ونسعى ويجب ان نستمر في سعينا الدؤوب لتأكيده بمثل حرصنا على وحدة المسلمين وعلى ما يجمعهم من امور كثيرة كذلك ايضا حرصنا الدائم على وحدة اللبنانيين وعلى ان تسود المساواة الكاملة في ما بينهم بايمانهم بلبنان الوطن النهائي المنتمي الى مجموعته العربية".

سئل عن الموقف الفرنسي الذي حمل سوريا مسؤولية استهداف الكتيبة الفرنسية من قوات "اليونيفيل".

اجاب: "لقد سئلت اليوم واجبت ايضا بهذا الموقف انه عندما سئل وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه عن هذا الامر كان جوابه ان ليس لديه ما يثبت ذلك ولكن هذا اجتهاده في هذا الامر، فبالتالي نحن سمعنا مثلما سمع غيرنا. في الوقت ذاته نقول ان هذا الاعتداء على الكتيبة الفرنسية هذا امر مدان ونحن لا نقبل به وهذا الامر يؤدي الى الاضرار بمن أتى لخدمة لبنان ليصار الى تنفيذ القرار 1701 الذي نعتقد انه لمصلحة لبنان في ان يسود السلم والاستقرار في الجنوب اللبناني لا ان يحاول البعض ان يستعمل الجنوب كصندوق بريد من اجل التهويل او الابتزاز او من اجل تنفيذ مصالح معينة له، لذلك نحن في هذا الشأن ندين هذا الاعتداء ونرفض كما يرفض اللبنانيون ويرفض اهل الجنوب ان يصار الى محاولة استعمال الجنوب ورقة او مادة من اجل التهويل او الابتزاز او المضايقة بحيث يؤدي ذلك الى الاضرار بمصالح لبنان ومصالح اهل الجنوب".

الامين
وسئل الامين عن اجواء الزيارة فقال: "ليس بعد كلام دولة الرئيس كلام".

وعما اذا كان قلقا على الوضع في الجنوب، اجاب: "الجنوب نتيجة عدم بسط الدولة لسلطتها الكاملة عليه لا يزال ساحة مفتوحة لكل الاحتمالات ولذلك ما جرى بالامس كما تفضل دولة الرئيس هو امر مدان ومستنكر ولكنه ناشىء من عدم تمكين الدولة من القيام بدورها الكامل في حماية ارضها وشعبها وبسط سلطتها".

وعقب الرئيس  السنيورة بالقول: "اؤيد كل التأييد هذا المنطق وهذه المقاربة، وهذا الموقف في المحصلة يجب ان يكون قد اصبح واضحا لدى جميع اللبنانيين بأن ليس هناك من يحمي امنهم وامانهم ومستقبلهم وعيشهم ومستواهم ومعيشهم طالما بقيت الدولة غائبة وهناك من يحل محلها وهناك من يحاول ان ينال من قدرتها ومن هيبتها، وبالتالي يؤدي ذلك بنتيجة انتشار السلاح والمربعات الامنية الى عدم قدرتها على ان تبسط سلطتها الكاملة على كل الاراضي اللبنانية، هذا هي الحقيقة المرة التي يجب ان نقر بها وان نعمل على ان يصار الى ان تعود الدولة لكي تبسط كل سلطتها على كل الاراضي بالسواسية لدى الجميع. ليس هناك من فرق بين منطقة ومنطقة طالما ان هناك بلدا في النهاية يتساوى فيه الجميع وبالتالي ايضا يجب ان يتساوى في بسط السلطة على كل البقاع اللبنانية ليس هناك من بقعة يجب ان تكون محرمة على الدولة اللبنانية وبالتالي هذا لا يعني على الاطلاق اننا نفترق في موقفنا تجاه العدو الاسرائيلي.اسرائيل هي عدونا الوحيد وبالتالي تستطيع الدولة مدعومة بموقف موحد من قبل اللبنانيين جميعا بأن تقف ندا في الدفاع عن مصالح اللبنانيين والدفاع عن الارض اللبنانية وليس هناك من يستطيع ان يحل محل الدول اللبنانية".

  فضل الله

 ثم انتقل الرئيس السنيورة والنائب يوسف والسيد فواز الى منزل السيد علي فضل الله  
وجرى خلال اللقاء "عرض لتطورات الأوضاع في لبنان، والتحديات التي تعصف بالبلد، وتأثيرات الأوضاع في المنطقة عليه، والسجالات الأخيرة"، بحسب بيان للمكتب الاعلامي لفضل الله.

وشدد فضل الله خلال اللقاء على أن "الأولوية التي ينبغي العمل لها هي الوحدة الإسلامية، لأنها الدعامة الأساسية لوحدة اللبنانيين". وقال: "إننا مستمرون في الخط الذي رسمه سماحة المرجع السيد محمد حسين فضل الله، في العمل للوحدة الإسلامية، والتصدي لكل محاولات زرع الفتنة بين المسلمين السنة والشيعة، وخصوصا في لبنان".

وأشاد بالجهود التي بذلت في مدينة صيدا "لحماية خط الوحدة الإسلامية"، مشيرا إلى أن "الشغل الشاغل لأجهزة الاستكبار العالمي، هو إحداث فتنة في الواقع الإسلامي، من خلال السعي لإلباس الخلافات السياسية طابعا مذهبيا"، وقال: "إن مسؤولية العقلاء أن يعملوا جميعا لحفظ الساحة الإسلامية، ومنع التأثيرات السلبية التي قد تأتي من خارج لبنان، من أن ترخي بظلالها على العلاقات الإسلامية- الإسلامية".

وشدد على أن "يبدأ الجميع داخل الساحة الإسلامية بالعمل لحوار جدي حول كل المسائل المطروحة، ليصار إلى معالجة الأمور بطريقة هادئة، ومن خلال اللقاءات المباشرة، لا على أساس السجالات الإعلامية والسياسية من بعيد".

السنيورة

من جهته، أكد  الرئيس السنيورة أن "اللقاء كان أخويا وحميما، فالعلاقة مع هذا البيت تعود إلى أيام سماحة السيد محمد حسين فضل الله. وهذا الاجتماع كان جيدا جدا، وقد أثيرت القضايا التي وجدنا أنفسنا في موقف واحد حولها. وهناك قناعة كاملة لدى سماحته بأهمية تأكيد الوحدة بين المسلمين، والعمل لإزاحة كل ما يؤدي إلى التفريق بينهم. نحن جميعا ننتمي إلى إسلام واحد، وجميعا في وطن واحد، هو الذي ارتضيناه وطنا لكل اللبنانيين، منتميا إلى محيطه العربي. ونحن حريصون على أن يسود الوئام بين مكونات هذا الوطن".

أضاف: "كانت مناسبة للتباحث في قضايا عديدة، منها ما يتعلق بما أثير مؤخرا من مواضيع تتعلق بأهل البيت والسيدة عائشة، وكل هذا الكلام، فكان سماحته يتكلم بالمنطق نفسه الذي نتكلم به، لجهة احترام أمهات المؤمنين، وأيضا أهل البيت، وبالتالي، يجب أن لا نترك لمن يحاول الاصطياد في الماء العكر مجالا في هذا الصدد.
كما كانت مناسبة للتأكيد على ما يجمع اللبنانيين مع بعضهم البعض، وعلى أهمية التأكيد على وحدتهم، والعمل جميعا من أجل يسود الوئام والسلام والاستقرار والعدالة في لبنان، وأن تعود الدولة".
كان هناك حديث حول موضوع المحكمة الدولية، حيث بينت لسماحته ما نعتقده، سواء نظرنا إلى هذا الموضوع نظرة إسلامية، أو من زاوية وطنية، أو من زاوية العدالة، فالمقصود في المحكمة محاكمة من ارتكب الجريمة، وهي ليست محاكمة لا لطائفة ولا لحزب. هي محاكمة نريدها أن تتصل بالشفافية الكاملة والعلنية وبالعدالة".

وقال: "نحن لا يمكن أن ننكر على أي بلد عربي سعي أبنائه من أجل أن يحققوا مزيدا من احترام الذات ومن الكرامة والحرية، ولكن هذا الأمر بمبادرة أبناء كل بلد. حرصنا دائما على أن نقول إننا لا نريد لأحد أن يتدخل في شؤوننا الداخلية. ونحن إذا كنا نطالب بهذا الأمر، فمعنى هذا أنه يجب علينا أن لا نتدخل، ويجب أن لا يكون هناك أي تدخل في شؤون أشقائنا الداخلية".

وختم مشددا على "وحدة اللبنانيين في مواجهة إسرائيل وعدوانها وأطماعها

تاريخ الخطاب: 
13/12/2011