الرئيس السنيورة: تمويل المحكمة عن طريق المصارف خطوة ايجابية تسجل للرئيس ميقاتي

نوه رئيس كتلة المستقبل النيابية الرئيس فؤاد السنيورة بخطوة تمويل المحكمة الدولية عن طريق المصارف ،معتبرا اياها خطوة ايجابية تسجل للرئيس ميقاتي في هذا الشان وقال : لو كنت في السلطة كنت ساسعى الى ان يساهم المجتمع المدني ايضا بتحمل اكلاف من هذا النوع وان يساعد الخزينة اللبنانية
..
وعن اعتذار النائب نواف الموسوي قال: الاعتراف بالخطأ فضيلة ولكن مع قولي بهذا الكلام لا بد لي ان اعبر عن المي الشديد ان ينحدر الخطاب السياسي في لبنان الى هذا الدرك واعتقد ان هناك لطمة كبيرة قد وجهها النائب الموسوي الى زميله والى المجلس النيابي والى النظام الديمقراطي.
كلام الرئيس السنيورة جاء على هامش استقباله في مكتبه في الهلالية في صيدا رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي ووفدا من جمعية جامع البحر الخيرية في صيدا برئاسة الحاج محمد طه القطب ووفودا من صيدا والجوار عرض معهم شؤونا تهم المدينة .
ووصف السنيورة اتهام الاخبارية السورية تيار المستقبل بتجنيد ايرانيين وتدريبهم في صيدا لارسالهم الى سوريا "بالكذبة الكبيرة "وبان هذا الامر ليس له اي اساس من الصحة ..وقال : ذكرني ذلك بالفيلم الذي استشهد به وزير الخارجية السورية وليد المعلم وتبين فيما بعد انه مختلق..
واضاف : نحن لا نتدخل في الامور الداخلية لا ي بلد عربي .. ولكن هذا لا يعني اننا لا نتعاطف مع اخواننا السوريين .. و لا نرى اي مصلحة لنا في ان نتدخل عبر هذا الاسلوب لاننا لا نؤمن به وليس لدينا القدرة على ذلك ..
وفيما يلي النص الحرفي لكلام الرئيس السنيورة :
تمويل المحكمة عن طريق المصارف
وحول موضوع تمويل المحكمة عن طريق المصارف قال الرئيس السنيورة : نحن قلنا في المرحلة الاولى انه قيام الدولة بتسديد المبلغ للمحكمة هذا عمل جيد وهذا فعليا يلبي الطلب الذي كنا نحن طالبنا به على مدى فترة طويلة ان تقوم الحكومة بتسديد ما يتوجب عليها وهو ايضا يستجيب لالتزام الحكومة المبدئي بتسديد هذه المبالغ , وهو تجنيبا للبنان بان يتعرض بان يصبح دولة مارقة مع كل كلفة ما يستدرجه ذلك من تداعيات , وبالتالي هذا العمل كان عملا جيدا ونعتبره انتصارا لنا وانه خطوة تسجل الى ما قام به الرئيس ميقاتي خطوة ايجابية تسجل له في هذا الشان ايضا .كان في الماضي تعليقنا على ان الاسلوب المعتمد هو ليس الاسلوب الطبيعي للامور ولكن هذا لا يغير في الامر شيئا لان هناك مالا قد ذهب باسم الحكومة اللبنانية يدفع ما يتوجب عليها الى المحكمة الدولية ، استعمال الهيئة العليا للاغاثة ليس اسلوبا جيدا ولكنه اعتمد من قبل الحكومة لان ليس من طبيعة عمل الهيئة العليا للاغاثة هذا الامر , ولكن نحن ايضا في هذا الامر حتى عندما اعتمد بهذا الشكل كان ايضا يعبر على ان كل الكلام الذي قيل في الفترة الماضية حول الهيئة العليا للاغاثة يتبين انه كلام ليس له اي قيمة وسياسة وبالتالي اصبحت الان الهيئة العليا للاغاثة اشبه ما تكون من المنقذ من الضلال ،مثل عندما سددوا باسم المحكمة عمليا اسقطت كل الحجج وكل الذرائع وكل الكلام الذي قيل منذ العام 2006 حتى اليوم ، منذ ان اقر مبدا المحكمة في هيئة الحوار الوطني وكل الكلام الذي قيل فيه هجوم على المحكمة الدولية عمليا لما جرى الاكتتاب بهذا المبلغ و دفع وهذا ايضا يعتبر الدفعة الخامسة التي يقوم بها لبنان وليس الدفعة الاولى ولكن على الجماعة الذين كانوا يعارضون الدفع للمحكمة اقروا بهذا الامر ودفعوا وبالتالي اعتقد انها اسقطت كل الحجج وكل الذرائع التي استعملت من اجل التهجم على المحكمة لانه هذا غير ممكن . اليوم طبيعي استطاعوا ان ياتوا بدعم عن طريق المصارف ويمكن لو كنت انا في السلطة يمكن اسعى الى ان يساهم المجتمع المدني ايضا بتحمل اكلاف من هذا النوع او يساعد الخزينة اللبنانية ، هذا الامر ليس هناك اي اعتراض عيه ولكن الاسلوب الذي اعتمد كان بالامكان تحسينه لكن في المحصلة امران ثبتا بهذا العمل ، الامر الاول انه ترسخ مرة جديدة التزام الدولة اللبنانية وكل الموجودين في الحكومة بالمحكمة الدولية والامر الثاني ترسخ ان كل الاعتراضات التي كانت توجه على الهيئة العليا للاغاثة انها لم تكن سوى كلام وهي اصبحت الحل المرتجى الذي يعتمد .
مشادة الموسوي - الجميل
وحول موضوع تدني مستوى الخطاب السياسي وما حصل تحت قبة البرلمان من مشادة كلامية بين النائبين الموسوي والجميل قال : بداية اقول ان الاعتراف بالخطأ فضيلة ولكن مع قولي بهذا الكلام لا بد لي ان اعبر عن المي الشديد ان ينحدر الخطاب السياسي في لبنان الى هذا الدرك واعتقد ان هناك لطمة كبيرة قد وجهها النائب الموسوي الى زميله والى المجلس النيابي والى النظام الديمقراطي , بالتالي هذا الامر اعتبره عملا كبيرا لا نعرف كيف نستطيع ان نعالجه في المستقبل , ونسعى حقيقة الى الارتقاء بالخطاب السياسي , النائب الموسوي يعرف كان يقول احدهم قد اختلف معك في الراي ولكنني على استعداد لان ابذل نصف عمري من اجل الدفاع عن قولك لرايك .. قد يختلف معك الاخرون بالراي لكن هذا لا يعني انه مباشرة ان يصار الى الاسفاف بالخطاب بهذا الشكل وان يكون مناسبة لاطلاق الاحكام ، هذا امر غير مقبول على الاطلاق نصل الى النقطة التي نرسل فيها عبارات التخوين وهذا الامر ما يسمى التصرف بصلف وبكبرياء وبالتهجم على زملاء على الاقل وهذا امر بطبيعة النظام الديمقراطي قد نختلف بالراي ولكن هذا لا يعني انه بمجرد الاختلاف بالراي اصبح مناسبة للتخوين وللاقلال من كرامة ومن تصرف الاخرين وهذا غير مقبول . اعتقد ان هذه لطمة كبيرة يجب ان نعمل جميعا من هذا التصرف ومن هذا الاسلوب وبالتالي انشالله ان تكون الممارسة في المستقبل على مستوى غير المستوى الذي شاهدناه في هذه الجلسة الاخيرة واعتقد انه حسنا فعل الرئيس بري بالخطوة التي قام فيها من اجل التوصل الى هذه النتيجة الاولى ولكن هناك امر يجب ان يتابع وان يصار الى التوقف عن هذا الاسلوب الذي ينحو الى الاسفاف بعيدا عن الانتقاد السياسي وهذا حق كل فرد ان ينتقد الاخرين في السياسة وجهة نظر تصرف وما شابه , ولكن ليس بالاتهامات التي تكال بين حين واخر دون اي مستند ودون اي اعتبار , لا باعتبار اخلاقي ولا باعتبار مهني او ضميري وهذا اعتقد انشاالله تكون المرحلة القادمة التصرف يكون مختلف عما شهدناه .
اتهامات الإخبارية السورية لتيار المستقبل
حول اتهام الاخبارية السورية تيار المستقبل بتجنيد سبعة ايرانيين وتدريبهم بصيدا لارسالهم الى سوريا ، قال :
لقد عبرنا اكثر من مربة باننا في لبنان نحن نتعاطف مع الربيع العربي ومع التوق الاخوة العرب في كل بلد عربي الى ان يحققوا مزيدا من التقدم على مسارات الديمقراطية واحترام حقوق الانسان وايضا الحريات , والمساواة كل هذه امور وتوسيع المشاركة السياسية كل هذه الامور نحترمها نحن نؤيسد هذا التوق وهذا المسعى العربي ، لكن نحن لا نتدخل في الامور الداخلية لاي بلد عربي وقد قلنا هذا الامر مرات كثيرة باننا نحن لا نتدخل لاننا لا نريد احدا ان يتدخل بشؤوننا , لكن هذا لا يعني اننا لا نتعاطف مع اخواننا السوريين .
كررنا مرات عديدة اننا نحن لا نرى اننا لنا مصلحة بان نتدخل عبر هذا الاسلوب او اي اسلوب اخر ولا نرى اننا نؤمن بهذا الاسلوب وحتما ليس لدينا اي امكانية ، لا نحن نؤمن بهذا الاسلوب وليس لنا مصلحة وليس لنا قدرة على هذا الموضوع وبالتالي هذا الكلام اننا نجند اطراف وندربهم ايضا كم هي كبيرة هذه الكذبة وذكروني بالفيلم الذي شهدناه واستشهد به وزير الخارجية السورية وليد المعلم وتبين فيما بعد انه مختلق , انا اعتقد من دون تعليق الحقيقة على هذا الامر مرة ثانية هذا الامر غير صحيح وبالتالي ليس له اي اساس من الصحة .